تحدث مصدر أمني موريتاني، غير بعيد من الحدود مع مالي، عن بداية موجة نزوح واسعة في أوساط السكان بمدينة ليره المالية، في اتجاه مخيمات اللاجئين في الأراضي الموريتانية، وذلك بعد قصف المدينة من طرف طائرات عسكرية فرنسية زوال اليوم السبت.
وأكد هذا المصدر الذي فضل حجب هويته، في اتصال مع صحراء ميديا، أن “العشرات من سكان المدينة بدأوا فعلاً في التوافد على الأراضي الموريتانية”، مؤكداً أن “السلطات استقبلتهم في مركز فصاله الإداري في انتظار نقلهم إلى مخيمات اللاجئين في باسكنو”.
وكانت مقاتلات فرنسية قد وجهت ضربات جوية إلى قاعدة عسكرية كانت تستخدمها حركة أنصار الدين الإسلامية في مدينة ليره، 70 كلم من الحدود مع موريتانيا.
وفي سياق متصل كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد حذرت من وقوع كارثة إنسانية في مالي، بعد المعارك الأخيرة في منطقة موبتي، وسط البلاد، بين القوات الحكومية والجماعات الإسلامية المسلحة.
وأشارت اللجنة في بيان وزعته في جنيف بالمناسبة، إلى أن “المعارك تهدد بزيادة ظروف المعيشة صعوبة”؛ مؤكدة أن المعارك الأولى، التي يشهدها وسط مالي منذ أبريل من العام الماضي، دفعت الكثير من الأسر إلى النزوح من منازلهم في كونا وامبا وبوريه باتجاه موبتي وسيفاريه جنوبا.
وأكد هذا المصدر الذي فضل حجب هويته، في اتصال مع صحراء ميديا، أن “العشرات من سكان المدينة بدأوا فعلاً في التوافد على الأراضي الموريتانية”، مؤكداً أن “السلطات استقبلتهم في مركز فصاله الإداري في انتظار نقلهم إلى مخيمات اللاجئين في باسكنو”.
وكانت مقاتلات فرنسية قد وجهت ضربات جوية إلى قاعدة عسكرية كانت تستخدمها حركة أنصار الدين الإسلامية في مدينة ليره، 70 كلم من الحدود مع موريتانيا.
وفي سياق متصل كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد حذرت من وقوع كارثة إنسانية في مالي، بعد المعارك الأخيرة في منطقة موبتي، وسط البلاد، بين القوات الحكومية والجماعات الإسلامية المسلحة.
وأشارت اللجنة في بيان وزعته في جنيف بالمناسبة، إلى أن “المعارك تهدد بزيادة ظروف المعيشة صعوبة”؛ مؤكدة أن المعارك الأولى، التي يشهدها وسط مالي منذ أبريل من العام الماضي، دفعت الكثير من الأسر إلى النزوح من منازلهم في كونا وامبا وبوريه باتجاه موبتي وسيفاريه جنوبا.