جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية جمعت هولاند بالرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا، وذلك بعد أيام من التوتر الأمني في مالي بعد هجمات شنتها جماعة إسلامية مسلحة على بعض المدن في الجنوب المالي.
وبحسب بيان صادر عن قصر الأليزيه فإن هولاند هنأ كيتا على توقيع اتفاق المصالحة التاريخية في مالي؛ ووصف هولاند الاتفاق بأنه “عادل ومتوازن”، مشيراً إلى أنه “بإمكانه أن يضمن وحدة الوطن، وإعادة الدولة المالية إلى جميع أراضيها المصالحة بين جميع الماليين”.
وأكد هولاند دعم بلاده لتطبيق الاتفاق الموقع بجميع محاوره بما فيها الدفاع والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ هذا بالإضافة إلى المصالحة والتنظيم اللامركزي في مالي.
وأشار البيان إلى أن هولاند وكيتا عبرا عن رغبتهما في مواصلة التعاون بين فرنسا ومالي فيما يتعلق بما سموه “مكافحة الإرهاب”، مؤكدين أن تعاونهم مكن من تحقيق “نتائج إيجابية” منذ 2013.