وزير الخارجية رحب بقرار الأمم المتحدة الذي ينص على حل المجلس العسكري ويطلب وضع خريطة طريق للعملية الانتقالية في مالي
قال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي يوم أمس الخميس إن فرنسا تطلب من كل الدول شمال وجنوب الصحراء “تكثيف تعاونها لمكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، معرباً عن أسف فرنسا لأن “التعاون بين دول المنطقة -موريتانيا، النيجر، الجزائر- لا يتقدم”.
ورحب وزير الخارجية الفرنسي بالقرار رقم 2056 الذي تبنته الأمم المتحدة حول الأزمة في مالي بمبادرة من فرنسا، حيث ينص هذا القرار على حل المجلس العسكري ويطالب بوضع خارطة طريق حول العملية الانتقالية في مالي.
وأشار إلى أن “مالي وبشكل أعم الساحل غارقان في أزمة خطيرة للغاية تضر بأمن السكان وتسرع الأزمة الإنسانية السائدة في المنطقة وتزيد التهديد الإرهابي وباتت تضر بالتراث العالمي”، على حد تعبيره.
وأضاف بأن “على المجتمع الدولي أن يفعل كل ما في وسعه لمكافحة الإرهاب في مالي والساحل والذي يهدد بزعزعة استقرار كل المنطقة”، مشيراً إلى أن “فرنسا تحض أيضا كل دول المنطقة في الشمال والجنوب على حد سواء على تكثيف تعاونها لمكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
وقال لوران فابيوس إن باريس “تحشد كل قواها لمساعدة السلطات المالية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي على تطبيق المسارات السياسية اعتبارا من اليوم”، وفق قوله.