وقد شكل المعرض مناسبة للحاضرين لاكتشاف البعد الواقعي في الفن التشكيلي ورسوم الكاريكاتير من خلال رصد علاقتها بالواقع المعيش للمواطن العادي.
وهي مقاربة يسعى الفنان مولاي ادريس منذ فترة الى تقديمها للمتقى البسيط الذي لا يمتلك ثقافة فنية متخصصة تمكنه من التعاطي مع الفن التشكيلي الذي يطغى عليه احيانا الكثير من التجريد.
ولهذا يقول خالد مولاي ادريس بأن الفن بمختلف فروعه يجب أن يكون خادما للتنمية، وهو ما دفعه الى تنظيم هذا المعرض الذي يضم عشرات الصور المختلفة في مضمونها ورالتها.
ويضيف “أردت بهذا المعرض أن يجسد مقاربة لتبسيط او اختزال الفن التشكيلي وإدخاله في المنظومة الحياتية للمواطن العادي من خلال لمس القضايا التنموية والثقافية التى تعنيه، وهو اول معرض حول المقاربة التنموية المجسدة من خلال الصورة”
ويعتبر الفنان مولاي ادريس أن المعرض يحمل اكثر من هدف وأكثر من بعد، فهنالك هدف تحسيسي وتوعوي، وهدف آخر يتمثل في جعل المواطن العادى يفهم رسالة الفن التشكيلي باعتبارها جزء من حيته اليومية.
وكان المعرض قد نظم برعاية إدارة المركز الثقافي المغربي ممثلة في الدكتور محمد القادرى مدير المركز وبحضور مدير اثقافة بوزارة الثقافة الموريتانية عدنان ولد بيروك.