أكدت تقارير صحافية أمس الأحد وفاة عاشر طبيب سيراليوني بفيروس “إيبولا” القاتل.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية أن وفاة الطبيب سولومون كونوياما تأتي بعد يوم واحد فقط من وفاة اثنين آخرين من الأطباء في سيراليون بذات الفيروس، مشيرة إلى أن الطبيب كان يعمل في مستشفى للأطفال في “فريتاون” وخضع لتحاليل طبية قبل نحو أسبوعين كانت نتائجها إيجابية.
يشار إلى أن الطبيب الكوبي فيليكس باييز الذي كان مصابا بفيروس إيبولا قد شفي من المرض وعاد أول أمس السبت، إلى هافانا بعدما أعلنت مستشفيات جنيف التي تلقى العلاج بها منذ 21 نوفمبر الماضي شفاءه تماما من الفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس “إيبولا” أصاب أكثر من 17 ألف شخص في دول غرب إفريقيا، خاصة سيراليون، التي ينتشر الوباء فيها بشكل سريع، وغينيا وليبيريا وأدى – حتى الآن – إلى وفاة 6200 شخص بحسب منظمة الصحة العالمية.