أعلن قادة من حزب الحراك الشباب المنضوي تحت لواء الأغلبية في موريتانيا من ضمنهم النائب الأول للرئيس كيسى جلل، تجميد عضويتهم في الحزب.
وبرر القادة قرارهم؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، بأنه “من الواضح أن الحزب فقد وهجه ولم يعد قادرا على استقطاب الأطر الشبابية بسبب عدم وجود مشروع مجتمعي واضح المعالم وانغلاق الحزب على نفسه وانتشار ثقافة الأحادية في اتخاذ القرار مما ولد تذمرا في جميع المستويات القيادية والقاعدية للحزب.
وأوضحوا أنهم نبهوا مرارا إلى مكمن الخطر، وذكروا بمبادئ الحزب التي تأسس من أجلها.
وقالوا إنه، وعلى الرغم التزام الرئيس محمد ولد عبد العزيز يتمتع بثقة الشباب ويلتزم بتطبيق برنامج الانتخابي، “إلا أن ذلك لم ينعكس بشكل ملموس على الظروف المعيشية للسكان”؛ بحسب تعبيرهم.
كما أكدوا أن المعارضة تبنت استراتيجية “تقوم على ارتهان البلد حيث امتنعت عن القيام بالدور المنوط بها، وعملت على إثارة الضغينة بين طبقات المجتمع وروجت خطابا شعبويا الغرض منه خلق مناخ يخدم التغيير المخالف للدستور”؛ على حد وصفهم.
ومن أبرز القادة الذين جمدوا أنشطتهم في حزب الحراك الشبابي، إلى جانب النائب الأول للرئيس:
– شمش الدين صو دينا ،الناطق الرسمي
– فال مصطفى ،رئيس لجنة المتابعة والتقييم
– كان عبد العزيز،نائب رئيس لجنة حقوق الانسان
– مصطفى ولد مشل،نائب رئيس لجنة الوحدة الوطنية
– معلوم صال،رئيس لجنة الانتساب
– سيد أحمد ولد عبدي ولد اجيد،نائب رئيس لجنة الحوار
– دحمان ولد ابيش،رئيس لجنة المصالحة والتحكيم
– مولاي أحمد ولد الغرابي،نائب رئيس لجنة المتابعة والتقييم
– هاو تام ،عضو ضامن
– بنتا سي،منسقة مقاطعة لكصر