تعرضت مدينة كيدال شمال شرق مالي للقصف بقذائف، دون تأكيد سقوط إصابات في صفوف العسكريين الفرنسيين والأفارقة، وكذلك المدنيين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر عسكرية قولها إن إسلاميين مسحلين أطلقوا أمس الاثنين ثلاث قذائف على الأقل، استهدفت واحدة منها معسكراً فرنسياً في مدينة كيدال، من دون أن تسفر عن خسائر مادية أو بشرية.
وقال مصدر عسكري مالي “أطلق اسلاميون أربع قذائف على كيدال، استهدفت واحدة المعسكر الفرنسي وأخرى مدرسة، وليس هناك ضحايا”.
وأكد مصدر عسكري فرنسي الخبر قائلاً إن “ثلاث قذائف لأطلقت على كيدال، ولم تتسبب في خسائر”. وأفاد بعض السكان أن عسكريين فرنسيين “مدججين بالسلاح” جابوا شوارع المدينة أمس الاثنين بعد سقوط القذائف.
واحتل الاسلاميون المسلحون شمال مالي عدة أشهر خلال 2012، حتى طردهم من كبرى المدن ائتلاف عسكري فرنسي وافريقي، في يناير من العام الماضي، في عملية عسكرية ما زالت متواصلة حتى الآن. لكن المسحلين ما زالوا ينشطون في هذه المناطق الشاسعة حيث يقومون من حين لآخر بهجمات.