البيان الختامي تضمن تكليف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بحشد الموارد لمساعدة مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين
أعرب قادة منظمة المؤتمر الإسلامي، في ختام “قمة التضامن”، التي احتضنتها مكة المكرمة يومي الثلاثاء والأربعاء، عن “قلقهم البالغ من تطورات الأوضاع في مالي ومنطقة الساحل وتصاعد ما وصفوه بالأعمال الإرهابية.
وقال البيان الختامي للقمة إن مالي “تواجه خطر تقسيم أراضيها”، مدينا “تصرفات الحركة الوطنية لتحرير ازواد وغيرها من المجموعات المسلحة التي تنتهك سلامة أراضي هذا البلد”.
وأكد المؤتمر “تضامنه الكامل مع حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في باماكو”، داعيا جميع الدول الأعضاء إلى أن “تقدم لها الدعم والمساعدة اللازمين لمساعدتها على تحقيق أهدافها”.
وأعرب المؤتمر عن “قلقه الشديد من المأساة الإنسانية في مالي ومنطقة الساحل”، وكلف الأمين العام لمنظمة الؤتمر الإسلامي إحسان الدين أوغلو ب”اتخاذ الإجراءات اللازمة لحشد الموارد الضرورية التي من شأنها المساعدة على تذليل الصعاب التي يواجهها مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في مالي والدول المجاورة”.
وعبر المؤتمر عن تشجيعه لوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، مؤكدا دعم الجهود الجارية التي تبذلها البلدان المعنية (الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر) والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في سبيل مساعدة مالي على استعادة كامل أراضيها واستقرارها، “مما سيمكنها من توطيد وحدتها الوطنية وتعزيز تنميتها”؛ بحسب البيان.