من المتوقع أن تبدأ مساء اليوم السبت في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قمة خماسية حول الأزمة في ليبيا، ومن المتوقع أن يحضرها إلى جانب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رئيسا مالي آمدو توماني توري، والكونغو دنيس ساسو انغيسو، فيما يمثل وزير الأمن الجنوب الإفريقي الرئيس جاكوب زوما، وناب عن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وزير خارجيته.
وسيدخل أعضاء اللجنة، بعد نهاية القمة، حسبما جاء في بيان للاتحاد الإفريقي، في حوار مع الأطراف الليبية، ويعملون على تقييم الوضع هنالك.
وتسعى اللجنة إلى تحقيق عدة أهداف، تشمل “الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية، وتعاون السلطات الليبية المختصة في تسهيل تسليم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين إليها في حينها”، بالإضافة إلى “حماية الأجانب، بمن فيهم المهاجرون الأفارقة الذين يعيشون في ليبيا”.
وفوض الإتحاد الإفريقي لجنة الرؤساء “إجراء حوار مع جميع الأطراف في ليبيا، وتقييم تطور الوضع على الأرض، وتسهيل الحوار الشامل بين الإطراف الليبية بشأن الإصلاحات المناسبة”.
كما تم تفويض اللجنة بإجراء حوار مع شركاء الاتحاد الإفريقي، وخاصة جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة، من أجل تسهيل تنسيق الجهود، والسعي للحصول على دعمها من اجل الحل المبكر للازمة.
ويأتي انعقاد الاجتماع الأول للجنة الإفريقية بعد يومين من قرار مجلس الأمن رقم 1973، القاضي بمنع الطيران فوق الأجواء الليبية، واتخاذ كافة التدابير من أجل حماية المدنيين.