توصلت الحركة الوطنية لتحرير أزواد إلى اتفاق مع المجلس الأعلى لوحدة أزواد، يتم بموجبه إرسال وفد مشترك للمفاوضات مع الحكومة المالية، والتي ستجرى في واغادوغو، بوساطة من رئيس بوركينافاسو بلييز كومباوري.
وقال كبير الدبلوماسيين في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، موسى أغ السغيد، إنه بعد الاتفاق بين الحركة والمجلس “طرحنا مشروع اتفاق لبحثه خلال الأيام المقبلة في واغادوغو”، مشيراً إلى أن هنالك “لجنة مفاوضات وحيدة، ومشروع اتفاق وحيد، وخارطة سياسية وحيدة”.
وبموجب الاتفاق الجديد بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، الذي تأسس مطلع شهر مايو الماضي من طرف قادة قبائل الكنته والإيفوغاس لتوحيد الصف الأزوادي، بموجب هذا الاتفاق يتم تشكيل لجنة تفاوض موحدة تضم 30 عضواً.
أغ السغيد أضاف أن مدينة كيدال ستشهد نهاية شهر يونيو الجاري تنظيم منتدى لأزواد، سيكون فرصة لبحث مختلف جوانب أزمة أزواد وتوحيد الصف الأزوادي، معتبراً أنه بالاتفاق الأخير “قد تم قطع خطوة مهمة في سبيل أزواد”، على حد تعبيره.
وتسعى الحكومة المالية في باماكو إلى إنهاء أزمة كيدال، التي تسيطر عليها الحركات الطوارقية وترفض عودة الجيش المالي إليها، فيما تصر الحكومة المالية على استعادتها قبل الشروع في الانتخابات الرئاسية نهاية شهر يوليو المقبل.
وقال كبير الدبلوماسيين في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، موسى أغ السغيد، إنه بعد الاتفاق بين الحركة والمجلس “طرحنا مشروع اتفاق لبحثه خلال الأيام المقبلة في واغادوغو”، مشيراً إلى أن هنالك “لجنة مفاوضات وحيدة، ومشروع اتفاق وحيد، وخارطة سياسية وحيدة”.
وبموجب الاتفاق الجديد بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، الذي تأسس مطلع شهر مايو الماضي من طرف قادة قبائل الكنته والإيفوغاس لتوحيد الصف الأزوادي، بموجب هذا الاتفاق يتم تشكيل لجنة تفاوض موحدة تضم 30 عضواً.
أغ السغيد أضاف أن مدينة كيدال ستشهد نهاية شهر يونيو الجاري تنظيم منتدى لأزواد، سيكون فرصة لبحث مختلف جوانب أزمة أزواد وتوحيد الصف الأزوادي، معتبراً أنه بالاتفاق الأخير “قد تم قطع خطوة مهمة في سبيل أزواد”، على حد تعبيره.
وتسعى الحكومة المالية في باماكو إلى إنهاء أزمة كيدال، التي تسيطر عليها الحركات الطوارقية وترفض عودة الجيش المالي إليها، فيما تصر الحكومة المالية على استعادتها قبل الشروع في الانتخابات الرئاسية نهاية شهر يوليو المقبل.