وتمكن المقاتلون الطوارق من السيطرة على مدينة كيدال، عقب الهجوم الذي جاء بسبب زيارة رئيس الوزراء المالي موسى مارا للمدينة، فيما أرسلت الحكومة المالية وحدات من الجيش لاستعادة السيطرة على كيدال؛ وحسبما أكدته مصادر محلية لصحراء ميديا فإن أصوات إطلاق نار كثيف سمعت في المدينة صباح اليوم.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد موسى أغ السغيد، الموجود في مبنى حاكم كيدال، في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا، قال إن “الجيش المالي فتح النار تجاه مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد لمدة عشرة دقائق والحركة لم تتلق أوامر من القيادة العسكرية للرد على الهجوم”.
في هذه الأثناء أعلن الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال أغ الشريف، أن الحركة مستعدة للحرب ولكنها في نفس الوقت متمسكة بالحوار، وكتب عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك: “مستعدون للحوار ونرى أنه الخيار الأفضل لإنهاء النزاع، ومستعدون للحرب إذا أصبحت خيارا، وعازمون أكثر من أي وقت مضى على المضي قدما نحو تحقيق الهدف“.
إلى ذلك بدأت الأمم المتحدة مساعي للتوصل إلى هدنه بين الطرفين، حيث وصل الميجور جنرال جان بوسكو كازورا، القائد العسكري لبعثة الأمم المتحدة في مالي، مساء أمس الأحد إلى كيدال ليقود المفاوضات، حسبما ذكرت الأمم المتحدة.