أطلق جنود من الجيش المالي النار، مساء اليوم الأحد (29/09/2013)، على سيارة تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد، مما أسفر عن إصابة أحد مقاتلي الحركة بجروح وصفت بالخطيرة.
وحسب ما أكدته مصادر محلية في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا، فإن السيارة التي كانت تتحرك في مدينة كيدال، معقل المسلحين الطوارق، تعرضت لإطلاق نار من طرف الجيش المالي.
وأشارت ذات المصادر إلى أن المقاتل الذي كان على متن السيارة وأصيب بجراح خطيرة، هو برتبة ضابط في صفوف الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وقالت المصادر إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد لم تقم بأي ردة فعل على الحادثة، فيما قامت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالانتشار في المدينة لمنع أي اشتباكات محتملة بين الجيش المالي والحركة الوطنية.
يشار إلى أن منطقة أزواد، شمالي مالي، تعيش منذ الجمعة الماضي حالة من التوتر الأمني، وخاصة في مدينة كيدال، التي شهدت مساء اليوم انفجار في مخازن تابعة لمنظمة الغذاء العالمي لم تعرف حتى الآن أسبابه.
كما شهدت مدينة كيدال هجوماً بسيارتين مفخختين استهدف ثكنة تابعة للجيش المالي، تضاربت الأنباء بشأن حصيلته النهائية، وهو الهجوم الذي استنكرته الحركة الوطنية لتحرير أزواد ووصفته بـ”الإرهابي”.
وحسب ما أكدته مصادر محلية في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا، فإن السيارة التي كانت تتحرك في مدينة كيدال، معقل المسلحين الطوارق، تعرضت لإطلاق نار من طرف الجيش المالي.
وأشارت ذات المصادر إلى أن المقاتل الذي كان على متن السيارة وأصيب بجراح خطيرة، هو برتبة ضابط في صفوف الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وقالت المصادر إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد لم تقم بأي ردة فعل على الحادثة، فيما قامت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالانتشار في المدينة لمنع أي اشتباكات محتملة بين الجيش المالي والحركة الوطنية.
يشار إلى أن منطقة أزواد، شمالي مالي، تعيش منذ الجمعة الماضي حالة من التوتر الأمني، وخاصة في مدينة كيدال، التي شهدت مساء اليوم انفجار في مخازن تابعة لمنظمة الغذاء العالمي لم تعرف حتى الآن أسبابه.
كما شهدت مدينة كيدال هجوماً بسيارتين مفخختين استهدف ثكنة تابعة للجيش المالي، تضاربت الأنباء بشأن حصيلته النهائية، وهو الهجوم الذي استنكرته الحركة الوطنية لتحرير أزواد ووصفته بـ”الإرهابي”.