تعددت الآراء وردود الفعل على حادثة اغتصاب وقتل الطفلة زينب (10 أعوام)، التي هزت الرأي العام الوطني، فدعا مدونون للتظاهر يوم الجمعة المقبل للمطالبة بإنزال أشد العقوبات على مرتكبي الجريمة.
الدكتور الخميني ولد مولاي اعل كتب على صفحته في الفيس بوك، أن جريمة عرفات ليست “طفرة خارج السياق”، واعتبر أنها “نتيجة حتمية لمسلسل اغتيال القيم، الذي غزا كل بيت موريتاني”.
فيما كتبت الشاعرة الدكتورة باته بنت البراء: “ماذا يمكن أن يقال بحق هذه البراءة المغتصبة والمحروقة؟ للغة أن تصمت، وللعدالة أن تتحمل مسؤوليتها، الاستخلاف في الأرض أمانة لدى الإنسان أيها الناس!”.
ورأت الصحفية السالمة بنت الشيخ الولي أن حادثة عرفات يجب أن تكون “منعطفا في تاريخ القانون الموريتاني وان تعصف بمواد القانون الجنائي”.
غير أن الكاتب الصحفي المختار السالم ولد أحمد سالم يرى أن الجريمة “نتيجة لتهميش قطاع الشرطة”، وأضاف: “الجريمة المروعة التي تعرضت لها الطفلة زينب بنت كابر (10 سنوات) حيث تم اغتصابها وحرقها لتلفظ أنفاسها الأخيرة.. جريمة يجب أن تدفع الحكومة لوضع مقاربة أمنية جديدة تضع حدا لجرائم الحرابة التي تقوم بها عصابات البغي ليل نهار دون رادع”.
فيما استهجن الصحفي عزيز ولد الصوفي صمت وزارة الداخلية، وعدم تعليقها على الموضوع، وكتب: “ثلاث جرائم في جريمة واحدة: اغتصاب، وحرق؛ وقتل. ذلك ما تعرضت له الطفلة زينب في وضح النهار بأحد أحياء عرفات. ووزارة الداخلية مازالت تفضل الصمت حيال الجريمة البشعة”.
وتساءل مدير دار السينمائيين عبد الرحمن ولد أحمد سالم “حين نطالب باستقالة المسؤول عن الأمن في مقاطعة عرفات.. هل نكون مجحفين في حقه؟ أم منصفين في حق ضحايا السيبة في عرفات؟”.
المدون محمد الأمين ولد الناجي كتب بلهجة أشد قسوة “أمن ومجتمع ما عاد يَجرحهما عار أو يقض مضجعهما خزي، جريمة عرفات البشعة المنكرة ليست الأولى؛ وإن كانت الأفظع ولن تكون الأخيرة”.
وأضاف ولد الناجي: “في مدينة الخطايا هذه توزع المخدرات في محلات ألعاب الفيديو، والخمور في مطاعم تفرغ زينه، وتباع على أرصفة اكلنينك أفلام الخلاعة والعنف وتمارس البلطجة نهارا في أحراش الغابات المجاورة للقصر والإذاعة”.
وكتب الشاعر مولاي اعل “يَا أُخْتَ باندا، وخّدّي، والزّهرة!…ويا أختَ كُلِّ اللّواتي اغتيلَتْ أصواتهنّ، بعدما انْتُهِكَتْ إنسانيتهنّ….فلم نُطالِع عنهنّ في الأخبار!.. يا أختَ ضحايا، الأمس، والآنِ،..وغدٍ!..يَا زيْنبْ!.. السّادرونَ فِي صَمتهم وغفلتهم عارٌ على ضمائرهم، وذواتهم الواعية!.. واللائذون ـ مِثلي ـ بأحرفٍ خرساء بلهاء، لنفث أوجاعنا، وإرضاء ضمائرنا المُترَفة ،”عابرون في كلام عابر”!!”
ليخلص إلى القول: “الكتابةُ على الفيس بوك، محضُ “وجودٍ بالقوة”!.. يَجبُ اتخاذ خطوةٍ باتجاه “وجودٍ بالفعل”!.. الشّــــــــــــــــارِع هُو الحقيقة؛ والافتراضيّ وَهم!”.
الدكتور الخميني ولد مولاي اعل كتب على صفحته في الفيس بوك، أن جريمة عرفات ليست “طفرة خارج السياق”، واعتبر أنها “نتيجة حتمية لمسلسل اغتيال القيم، الذي غزا كل بيت موريتاني”.
فيما كتبت الشاعرة الدكتورة باته بنت البراء: “ماذا يمكن أن يقال بحق هذه البراءة المغتصبة والمحروقة؟ للغة أن تصمت، وللعدالة أن تتحمل مسؤوليتها، الاستخلاف في الأرض أمانة لدى الإنسان أيها الناس!”.
ورأت الصحفية السالمة بنت الشيخ الولي أن حادثة عرفات يجب أن تكون “منعطفا في تاريخ القانون الموريتاني وان تعصف بمواد القانون الجنائي”.
غير أن الكاتب الصحفي المختار السالم ولد أحمد سالم يرى أن الجريمة “نتيجة لتهميش قطاع الشرطة”، وأضاف: “الجريمة المروعة التي تعرضت لها الطفلة زينب بنت كابر (10 سنوات) حيث تم اغتصابها وحرقها لتلفظ أنفاسها الأخيرة.. جريمة يجب أن تدفع الحكومة لوضع مقاربة أمنية جديدة تضع حدا لجرائم الحرابة التي تقوم بها عصابات البغي ليل نهار دون رادع”.
فيما استهجن الصحفي عزيز ولد الصوفي صمت وزارة الداخلية، وعدم تعليقها على الموضوع، وكتب: “ثلاث جرائم في جريمة واحدة: اغتصاب، وحرق؛ وقتل. ذلك ما تعرضت له الطفلة زينب في وضح النهار بأحد أحياء عرفات. ووزارة الداخلية مازالت تفضل الصمت حيال الجريمة البشعة”.
وتساءل مدير دار السينمائيين عبد الرحمن ولد أحمد سالم “حين نطالب باستقالة المسؤول عن الأمن في مقاطعة عرفات.. هل نكون مجحفين في حقه؟ أم منصفين في حق ضحايا السيبة في عرفات؟”.
المدون محمد الأمين ولد الناجي كتب بلهجة أشد قسوة “أمن ومجتمع ما عاد يَجرحهما عار أو يقض مضجعهما خزي، جريمة عرفات البشعة المنكرة ليست الأولى؛ وإن كانت الأفظع ولن تكون الأخيرة”.
وأضاف ولد الناجي: “في مدينة الخطايا هذه توزع المخدرات في محلات ألعاب الفيديو، والخمور في مطاعم تفرغ زينه، وتباع على أرصفة اكلنينك أفلام الخلاعة والعنف وتمارس البلطجة نهارا في أحراش الغابات المجاورة للقصر والإذاعة”.
وكتب الشاعر مولاي اعل “يَا أُخْتَ باندا، وخّدّي، والزّهرة!…ويا أختَ كُلِّ اللّواتي اغتيلَتْ أصواتهنّ، بعدما انْتُهِكَتْ إنسانيتهنّ….فلم نُطالِع عنهنّ في الأخبار!.. يا أختَ ضحايا، الأمس، والآنِ،..وغدٍ!..يَا زيْنبْ!.. السّادرونَ فِي صَمتهم وغفلتهم عارٌ على ضمائرهم، وذواتهم الواعية!.. واللائذون ـ مِثلي ـ بأحرفٍ خرساء بلهاء، لنفث أوجاعنا، وإرضاء ضمائرنا المُترَفة ،”عابرون في كلام عابر”!!”
ليخلص إلى القول: “الكتابةُ على الفيس بوك، محضُ “وجودٍ بالقوة”!.. يَجبُ اتخاذ خطوةٍ باتجاه “وجودٍ بالفعل”!.. الشّــــــــــــــــارِع هُو الحقيقة؛ والافتراضيّ وَهم!”.