أعلنت شركة كينروس غولد كوربورايشن الكندية، المالكة لشركة تازيازت موريتانيا المحدودة، أنها تضع اللمسات الأخيرة على مشروع بديل لمشروع توسعة المنجم الذي أوقفته خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب ما أعلنته الشركة الكندية في بيان صحفي وزعته اليوم الأربعاء، فإنه “في إطار جهودها المتواصلة لتخفيض تكاليفها ورفع الإنتاج في منجم تازيازت”، أعلنت يوم أمس أن “اللمسات الأخيرة يتم وضعها حاليا على دراسة هندسة تمهيدية تتعلق بمشروع بديل لتوسعة على مرحلتين”.
وكانت الشركة قد أعلنت مطلع العام أنها “لن تشرع في إنجاز مشروع التوسعة القاضي ببناء مصنع جديد للمعالجة طاقته 38 ألف طن في اليوم”.
لتعلن اليوم أنها “واصلت استكشاف مختلف البدائل الأقل كلفة لتطوير قدرة النمو لدى تازيازت وقدرتها على البقاء على المدى البعيد في السياق الحالي لسعر منخفض للذهب”، وفق نص البيان.
وأوضحت أن هدف المرحلة الأولى من التوسعة يتمثل في “زيادة طاقة المعالجة لدى المصنع من 8 آلاف طن في اليوم حالياً، إلى 12 ألف طن في اليوم”، أما فيما يتعلق بالمرحلة الثانية “فستمكن من رفع طاقة المعالجة إلى 38 ألف طن في اليوم”.
وقالت الشركة الكندية المختصة في استغلال مناجم الذهب إنه “من المتوقع أن تنتهي دراسة جدوائية للمرحلة الأولى خلال الفصل الأول من 2016”.
وأوضحت في السياق ذاته أن اتخاذ قرار محتمل بتنفيذ هذا المشروع “سيعتمد على عدد من العوامل، وخاصة على سياق سعر الذهب وتوقعات السوق والأرباح الاقتصادية المنتظرة ومختلف الاعتبارات الفنية الأخرى”.
وشددت الشركة الكندية على أن “زيادة الإنتاج بموازاة مع تخفيض التكاليف هي أمر ضروري لضمان المردودية والقدرة على البقاء لمنجم تازيازت الذي تظل تكاليف إنتاجه هي الأعلى من بين جميع المناجم المملوكة لكينروس”.
وأكدت كينروس أن شركة تازيازت موريتانيا المحدودة “ستواصل تنفيذ إجراءات لتخفيض تكاليف الإنتاج”، مشيرة إلى أنها في سبتمبر الماضي “اضطرت إلى اتخاذ القرار الصعب بتقليص عدد عمالها بـ 222 منهم”، مؤكدة أنها “ستواصل في الأشهر القادمة، تقليص وظائف الأجانب وستسعى إلى زيادة مواءمة ظروف العمل والتشغيل الحالية مع الواقع المالي والاستغلالي وواقع السوق”.
كما أكدت الشركة أنها “ستواصل جهودها لجعل عمليات الاستغلال في تازيازت ذات مردودية، وخاصة عن طريق استكشاف الخيارات لتخفيض التكاليف المرتبطة بالمقاولين والممونين”، وفق نص البيان.
وخلصت إلى أن “تازيازت ليس الموقع الوحيد في كينروس المشمول بإجراءات تخفيض التكاليف هذه؛ فالشركة الأم أعلنت للتو تخفيضا بنسبة 23 في المائة للتكاليف المتعلقة بالرواتب على مستوى فرق إدارتها، بما في ذلك إلغاء وظائف في مكتب لاس بالماس الإقليمي وفي المقر العام في تورنتو بكندا بالإضافة إلى إغلاق مكتبها في دنفر، بالولايات المتحدة”.
في غضون ذلك تشهد أسعار الذهب تراجعاً كبيراً في الأسواق العالمية، الأمر الذي أدخل الشركات المنجمية في أزمة بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج.
وبحسب ما أعلنته الشركة الكندية في بيان صحفي وزعته اليوم الأربعاء، فإنه “في إطار جهودها المتواصلة لتخفيض تكاليفها ورفع الإنتاج في منجم تازيازت”، أعلنت يوم أمس أن “اللمسات الأخيرة يتم وضعها حاليا على دراسة هندسة تمهيدية تتعلق بمشروع بديل لتوسعة على مرحلتين”.
وكانت الشركة قد أعلنت مطلع العام أنها “لن تشرع في إنجاز مشروع التوسعة القاضي ببناء مصنع جديد للمعالجة طاقته 38 ألف طن في اليوم”.
لتعلن اليوم أنها “واصلت استكشاف مختلف البدائل الأقل كلفة لتطوير قدرة النمو لدى تازيازت وقدرتها على البقاء على المدى البعيد في السياق الحالي لسعر منخفض للذهب”، وفق نص البيان.
وأوضحت أن هدف المرحلة الأولى من التوسعة يتمثل في “زيادة طاقة المعالجة لدى المصنع من 8 آلاف طن في اليوم حالياً، إلى 12 ألف طن في اليوم”، أما فيما يتعلق بالمرحلة الثانية “فستمكن من رفع طاقة المعالجة إلى 38 ألف طن في اليوم”.
وقالت الشركة الكندية المختصة في استغلال مناجم الذهب إنه “من المتوقع أن تنتهي دراسة جدوائية للمرحلة الأولى خلال الفصل الأول من 2016”.
وأوضحت في السياق ذاته أن اتخاذ قرار محتمل بتنفيذ هذا المشروع “سيعتمد على عدد من العوامل، وخاصة على سياق سعر الذهب وتوقعات السوق والأرباح الاقتصادية المنتظرة ومختلف الاعتبارات الفنية الأخرى”.
وشددت الشركة الكندية على أن “زيادة الإنتاج بموازاة مع تخفيض التكاليف هي أمر ضروري لضمان المردودية والقدرة على البقاء لمنجم تازيازت الذي تظل تكاليف إنتاجه هي الأعلى من بين جميع المناجم المملوكة لكينروس”.
وأكدت كينروس أن شركة تازيازت موريتانيا المحدودة “ستواصل تنفيذ إجراءات لتخفيض تكاليف الإنتاج”، مشيرة إلى أنها في سبتمبر الماضي “اضطرت إلى اتخاذ القرار الصعب بتقليص عدد عمالها بـ 222 منهم”، مؤكدة أنها “ستواصل في الأشهر القادمة، تقليص وظائف الأجانب وستسعى إلى زيادة مواءمة ظروف العمل والتشغيل الحالية مع الواقع المالي والاستغلالي وواقع السوق”.
كما أكدت الشركة أنها “ستواصل جهودها لجعل عمليات الاستغلال في تازيازت ذات مردودية، وخاصة عن طريق استكشاف الخيارات لتخفيض التكاليف المرتبطة بالمقاولين والممونين”، وفق نص البيان.
وخلصت إلى أن “تازيازت ليس الموقع الوحيد في كينروس المشمول بإجراءات تخفيض التكاليف هذه؛ فالشركة الأم أعلنت للتو تخفيضا بنسبة 23 في المائة للتكاليف المتعلقة بالرواتب على مستوى فرق إدارتها، بما في ذلك إلغاء وظائف في مكتب لاس بالماس الإقليمي وفي المقر العام في تورنتو بكندا بالإضافة إلى إغلاق مكتبها في دنفر، بالولايات المتحدة”.
في غضون ذلك تشهد أسعار الذهب تراجعاً كبيراً في الأسواق العالمية، الأمر الذي أدخل الشركات المنجمية في أزمة بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج.