وأوضحت وزارة الخارجية في بيان وزعته اليوم أن أجهزة الدولة بدأت التنسيق مع الأطراف الليبية والإقليمية والدولية،للإفراج عن طاقم البعثة التونسية وضمان سلامته الجسدية”.
ووصفت الوزارة الهجوم بأنه “اعتداء سافر على السيادة الوطنية التونسية وانتهاك الصارخ للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية.”
ودعت “أفراد الجالية التونسية الموجودين بليبيا الى ضرورة مزيد توخي الحيطة والحذر في تنقلاتهم في هذا البلد ومغادرة التراب الليبي أن اقتضى الأمر ذلك”.
ولم يحدد البيان هوية مقتحمي القنصلية التونسية بطرابلس التي تسيطر عليها ميليشيات فجر ليبيا.
وسبق لمليشيات موالية لفجر ليبيا أن أفرجت فى مايو الماضي عن 254 تونسيا احتجزتهم ردا على توقيف تونس أحد قياديها.
وكانت جماعة ليبية مسلحة تقول إنها تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” ، قد صفت فى يناير الماضي الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري.