استدعى برلمان طبرق بليبيا فر يقه من مفاوضات الصخيرات بالمغرب مع حكومة طرابلس، رفضا لمقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون بتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
وقال طارق الجروشي، النائب في البرلمان الليبي المنتخب، إن المجلس رفض اقتراح الأمم المتحدة تشكيل حكومة وحدة وطنية الذي عرضته الأمم المتحدة على الوفدين الليبيين اللذين يتفاوضان في مدينة الصخيرات المغربية، ووفق الجروشي فإن الفريق انسحب من المحادثات.
ويمثل هذا القرار ضربة لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون الذي تقدم أول أمس الاثنين باقتراح جديد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد رعايته محادثات بين طرفي النزاع على مدى أشهر.
وأضاف الجروشي أن البرلمان الليبي المنتخب منع نوابه من السفر إلى ألمانيا لحضور اجتماع مع زعماء دول أوروبية ودول شمال أفريقيا وفق الاقتراح المقدم من ليون.
وأكد الجروشي أن مجلس النواب يرفض المسودة الرابعة وأيضا يمنع الفريق المحاور من مناقشة أي بنود من المسودة.
وأشار إلى أن النواب اعترضوا على شمول اقتراح الأمم المتحدة برلمان طرابلس، معتبرا أن الاقتراح لا يعكس شرعية البرلمان المنتخب
ويدعو اقتراح الأمم المتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يرأسها رئيس وزراء ونائبان له تتولى السلطة التنفيذية في البلاد.
واقترح ليون أن يكون مجلس النواب المنتخب الجسم التشريعي الوحيد مع تأسيس مجلس دولة استشاري من 120 عضوا يتألف من أعضاء برلمان طرابلس
وتتخبط ليبيا في الفوضى بوجود حكومتين وبرلمانين تتنازعان السيطرة الميدانية وموارد النفط.
وتتخذ الحكومة المعترف بها من مدينة طبرق بشرق البلاد مقرا لها منذ احتلال إحدى فصائل المسلحة طرابلس في أغسطس الماضي وتأسيسها حكومة موازية هناك.
وبعد أربع سنوات من الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وانتهت بالإطاحة بمعمر القذافي، وجه النزاع ضربات قاصمة لقطاع النفط في البلاد وسمح لمقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” بأن يكون لهم موطئ قدم في مدن مثل درنة وسرت.
وقال طارق الجروشي، النائب في البرلمان الليبي المنتخب، إن المجلس رفض اقتراح الأمم المتحدة تشكيل حكومة وحدة وطنية الذي عرضته الأمم المتحدة على الوفدين الليبيين اللذين يتفاوضان في مدينة الصخيرات المغربية، ووفق الجروشي فإن الفريق انسحب من المحادثات.
ويمثل هذا القرار ضربة لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون الذي تقدم أول أمس الاثنين باقتراح جديد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد رعايته محادثات بين طرفي النزاع على مدى أشهر.
وأضاف الجروشي أن البرلمان الليبي المنتخب منع نوابه من السفر إلى ألمانيا لحضور اجتماع مع زعماء دول أوروبية ودول شمال أفريقيا وفق الاقتراح المقدم من ليون.
وأكد الجروشي أن مجلس النواب يرفض المسودة الرابعة وأيضا يمنع الفريق المحاور من مناقشة أي بنود من المسودة.
وأشار إلى أن النواب اعترضوا على شمول اقتراح الأمم المتحدة برلمان طرابلس، معتبرا أن الاقتراح لا يعكس شرعية البرلمان المنتخب
ويدعو اقتراح الأمم المتحدة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يرأسها رئيس وزراء ونائبان له تتولى السلطة التنفيذية في البلاد.
واقترح ليون أن يكون مجلس النواب المنتخب الجسم التشريعي الوحيد مع تأسيس مجلس دولة استشاري من 120 عضوا يتألف من أعضاء برلمان طرابلس
وتتخبط ليبيا في الفوضى بوجود حكومتين وبرلمانين تتنازعان السيطرة الميدانية وموارد النفط.
وتتخذ الحكومة المعترف بها من مدينة طبرق بشرق البلاد مقرا لها منذ احتلال إحدى فصائل المسلحة طرابلس في أغسطس الماضي وتأسيسها حكومة موازية هناك.
وبعد أربع سنوات من الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وانتهت بالإطاحة بمعمر القذافي، وجه النزاع ضربات قاصمة لقطاع النفط في البلاد وسمح لمقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” بأن يكون لهم موطئ قدم في مدن مثل درنة وسرت.