بدأت السلطات الصحية في ليبيريا أمس الاثنين إجراء تجارب إكلينيكية على لقاحات لفيروس “إيبولا”، شارك فيها متطوعون في إطار محاولة لكبح انتشار الحمى النزيفية المميتة ومنع أي ظهور لها في المستقبل.
وقتل الوباء أكثر من 8800 شخص في غرب إفريقيا منذ ظهوره قبل أكثر من عام، وأرهق أنظمة الرعاية الصحية الضعيفة في غينيا وليبيريا وسيراليون؛ لكن انتشار الوباء بدأ يتراجع على الأرجح خاصة في ليبيريا التي لا يوجد بها اليوم سوى عدد قليل جدا من الحالات.
وبدأت تجربة اختبار لقاحين في مستشفى تديره الحكومة في مونروفيا ويقع في حي كان من أوائل المناطق التي أصابها الفيروس بالعاصمة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن زولو ماكجيل، الذي كان من بين الدفعة الأولى للمتطوعين الأربعة، قوله “لا أريد أن يؤثر إيبولا على عائلتي ولهذا تقدمت للتطوع”.
ويقول العلماء إن الدراسة، وهي تجربة في مراحلها النهائية يرجح أن تضم 27 ألف متطوع بعد تجارب على السلامة في وقت سابق بالمملكة المتحدة وبلدان إفريقية أخرى، قد تكون نقطة تحول في مكافحة الفيروس المميت الذي ليس له أي علاج معروف بعد.
لكن بالنظر إلى الحالات الجديدة القليلة نسبيا فإن الباحثين يشعرون بالقلق من أن التجربة في ليبيريا بالإضافة إلى تجربة أخرى مزمعة في سيراليون ربما لن يكون لها القوة الإحصائية المطلوبة لمعرفة ما إذا كانت الجرعات لها فعالية.
ويحتوي كل لقاح على نسبة صغيرة غير ضارة من فيروس إيبولا وقد يكون لها آثار جانبية في بعض الأشخاص مثل الألم والاحمرار والحمى والصداع والتهابات الفم والإرهاق وآلام العضلات والمفاصل وفقدان الشهية.
وسيتم اختيار متطوعين أصحاء فوق 18 عاما والذين ليس لهم أي تاريخ إصابة سابق بالفيروس.
وقتل الوباء أكثر من 8800 شخص في غرب إفريقيا منذ ظهوره قبل أكثر من عام، وأرهق أنظمة الرعاية الصحية الضعيفة في غينيا وليبيريا وسيراليون؛ لكن انتشار الوباء بدأ يتراجع على الأرجح خاصة في ليبيريا التي لا يوجد بها اليوم سوى عدد قليل جدا من الحالات.
وبدأت تجربة اختبار لقاحين في مستشفى تديره الحكومة في مونروفيا ويقع في حي كان من أوائل المناطق التي أصابها الفيروس بالعاصمة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن زولو ماكجيل، الذي كان من بين الدفعة الأولى للمتطوعين الأربعة، قوله “لا أريد أن يؤثر إيبولا على عائلتي ولهذا تقدمت للتطوع”.
ويقول العلماء إن الدراسة، وهي تجربة في مراحلها النهائية يرجح أن تضم 27 ألف متطوع بعد تجارب على السلامة في وقت سابق بالمملكة المتحدة وبلدان إفريقية أخرى، قد تكون نقطة تحول في مكافحة الفيروس المميت الذي ليس له أي علاج معروف بعد.
لكن بالنظر إلى الحالات الجديدة القليلة نسبيا فإن الباحثين يشعرون بالقلق من أن التجربة في ليبيريا بالإضافة إلى تجربة أخرى مزمعة في سيراليون ربما لن يكون لها القوة الإحصائية المطلوبة لمعرفة ما إذا كانت الجرعات لها فعالية.
ويحتوي كل لقاح على نسبة صغيرة غير ضارة من فيروس إيبولا وقد يكون لها آثار جانبية في بعض الأشخاص مثل الألم والاحمرار والحمى والصداع والتهابات الفم والإرهاق وآلام العضلات والمفاصل وفقدان الشهية.
وسيتم اختيار متطوعين أصحاء فوق 18 عاما والذين ليس لهم أي تاريخ إصابة سابق بالفيروس.