نوهت الصحف التونسية بالانتخابات الرئاسية “التاريخية” التي شهدتها البلاد أمس الأحد، وأعلن السياسي المخضرم الباجي قائد السبسي (88 عاما) فوزه فيها رغم طعن منافسه الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي (69 عاما).
وقالت جريدة “المغرب” اليومية “يوم أمس أكملت تونس مرحلة من تاريخها السياسي بانتخاب أول رئيس منتخب مباشرة من الشعب، في انتخابات كل المؤشرات الأولية تدل على شفافيتها ونزاهتها”.
وأضافت “لقد ذهب التونسيون ثلاث مرات لصندوق الاقتراع في أقل من شهرين، وهي الانتخابات الرابعة في ظرف ثلاث سنوات فقط. من منا كان يتصور في سنة 2010 (قبل الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي) أن نعيش كل هذا، وأن يكون لتصويتنا وزن، وأن نتمكن من اختيار حكامنا ومن إزاحتهم كذلك دون قطرة دم، ودون صراعات تذكر ؟”.
وتحت عنوان “الباجي قائد السبسي رئيسا” أعربت جريدة “لابريس” اليومية الناطقة بالفرنسية عن الأمل في أن “تطوي (الانتخابات) بشكل نهائي صفحة الماضي الدكتاتوري والحزين والمؤلم” الذي عاشته تونس منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1956 وحتى الإطاحة في 14 يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
ولفتت إلى أن قائد السبسي والحكومة القادمة التي سيشكلها حزبه “نداء تونس” الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة، سوف يرثان وضعا صعبا بعدما “انتقلت كل المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية (في البلاد) إلى اللون الأحمر”.
وتحت عنوان “والآن إلى العمل” قالت جريدة “الصباح الأسبوعي” إنه “لا بد من الانتقال اليوم وبسرعة إلى الملفات الأهم، وتحديدا إلى العمل، فهناك أكثر من ملف حارق على المستويين الاجتماعي والاقتصادي”.
وينتظر أن تعلن الهيئة المكلفة تنظيم الانتخابات الاثنين عن النتائج الرسمية الأولية للانتخابات الرئاسية.
وقالت جريدة “المغرب” اليومية “يوم أمس أكملت تونس مرحلة من تاريخها السياسي بانتخاب أول رئيس منتخب مباشرة من الشعب، في انتخابات كل المؤشرات الأولية تدل على شفافيتها ونزاهتها”.
وأضافت “لقد ذهب التونسيون ثلاث مرات لصندوق الاقتراع في أقل من شهرين، وهي الانتخابات الرابعة في ظرف ثلاث سنوات فقط. من منا كان يتصور في سنة 2010 (قبل الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي) أن نعيش كل هذا، وأن يكون لتصويتنا وزن، وأن نتمكن من اختيار حكامنا ومن إزاحتهم كذلك دون قطرة دم، ودون صراعات تذكر ؟”.
وتحت عنوان “الباجي قائد السبسي رئيسا” أعربت جريدة “لابريس” اليومية الناطقة بالفرنسية عن الأمل في أن “تطوي (الانتخابات) بشكل نهائي صفحة الماضي الدكتاتوري والحزين والمؤلم” الذي عاشته تونس منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1956 وحتى الإطاحة في 14 يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
ولفتت إلى أن قائد السبسي والحكومة القادمة التي سيشكلها حزبه “نداء تونس” الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة، سوف يرثان وضعا صعبا بعدما “انتقلت كل المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية (في البلاد) إلى اللون الأحمر”.
وتحت عنوان “والآن إلى العمل” قالت جريدة “الصباح الأسبوعي” إنه “لا بد من الانتقال اليوم وبسرعة إلى الملفات الأهم، وتحديدا إلى العمل، فهناك أكثر من ملف حارق على المستويين الاجتماعي والاقتصادي”.
وينتظر أن تعلن الهيئة المكلفة تنظيم الانتخابات الاثنين عن النتائج الرسمية الأولية للانتخابات الرئاسية.