الجبهة: اتفاق الاكواس مع الانقلابيين أعطاهم سلطات واسعة جداً
أطلقت الجبهة الموحدة لانقاذ الديموقراطية والجمهورية بالعاصمة المالية باماكو دعوة “من اجل السهر على عودة العسكريين الى ثكناتهم”، مشيرة في نفس السياق الى ان ذلك ما يزال “هدفا بعيداً” على الرغم من مرور اكثر من أسبوعين على اتفاق المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا مع الانقلابيين.
وقالت الجبهة المعارضة لانقلاب 22 مارس، في بيان أصدرته يوم امس الاثنين انه “بالرغم من الجهود المكثفة التي بذلتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا” التي وقعت في السادس من نيسان/ابريل مع الانقلابيين اتفاق اطار من اجل “العودة الى النظام الدستوري” في مالي فان “عودة الجيش الى الثكنات تبقى هدفا بعيدا لم يتحقق”.
كما وجهت الجبهة نداء الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا “للسهر على عودة العسكريين الى الثكنات واحترام الشرعية الدستورية”، معتبرة ان الاتفاق الذي وقعته المجموعة مع الانقلابيين يعطيهم “سلطات واسعة جداً من ضمنها تشكيل الهيئات الانتقالية”.
واعتبرت الجبهة في بيانها انه على الرغم من تنصيب رئيس للجمهورية بالوكالة “الا ان العودة الى النظام الدستوري لم تتحقق بعد، حيث لا تزال المجموعة العسكرية تسيطر على الحياة السياسية وترفض الخضوع للسلطة الدستورية”، وفق تعبيرها.
هذا وأشارت الجبهة الى ما قالت انه محاصرة “مجموعات متطرفة مدعومة من بعض الاوساط العسكرية” لمقر الجمعية الوطنية وسيطرة العسكريين على الاذاعة والتلفزيون الرسميين.
هذا وتعتبر الجبهة الحاضن الرئيسي لأهم التشكيلات السياسية والمدنية المعارضة لانقلاب 22 مارس، فيما تؤكد انها تضم “40 حزبا سياسيا و100 منظمة من المجتمع المدني”.