مصادر إعلامية أكدت أن أغلب المعتقلين هم من تنسيقيات المنظمات الوطنية الداعمة للانقلابيين
قالت الحكومة المالية إنها اعتقلت حوالي 50 شخصاً على خلفية الهجوم الذي تعرض له الرئيس الانتقالي ديونكوندا تراوري 21 مايو الجاري، حين تعرض للضرب في مكتبه بالقصر الرئاسي على يد متظاهرين أغلبهم من الشباب والأطفال.
وجاء في بيان وزعته الحكومة المالية يوم الاثنين الماضي فإنه “تم اعتقال حوالي 50 شخصاً فيما يتصل بالهجوم على رئيس مالي المؤقت”، وأضاف بأن “التحقيقات ما تزال جارية” بخصوص الملف الذي أثار جدلاً واسعا في مالي.
وذكر البيان أن بعض المعتقلين مثلوا أمام المحكمة، على الرغم من أن الحكومة المالية لم تكشف في البيان عن الانتماء السياسي للأشخاص الذين اعتقلوا إلا أن بعض مصادر إعلامية نقلت عن مصادر قالت إنها مطلعة على القضية كشفت أن المعتقلين كانوا “أعضاء” في الهيئة التنسيقية للمنظمات الوطنية في مالي التي تدعم المجلس العسكري.
وأكدت الحكومة المالية أنها لن تدخر أي جهد بشأن معاقبة المتورطين في الهجوم “المشين والمهين” الذي استهدف الرئيس المالي المؤقت الموجود بفرنسا منذ 23 مايو لإجراء فحوص طبية وصفت نتائجها الأولية بأنها مرضية ومطمئنة.