قال وزير الدفاع المالي ياموسا كامارا إن جيش بلاده سيستعيد السيطرة مرة أخرى على مدينة كيدال اذا فشلت المحادثات. و اوضح أن الجيش مستعد للرد في حالة فشل المحادثات الجارية مع الحركة الوطنية لتحرير أزاواد.
و أضاف خلال زيارته أمس إلى مركز بعثة التدريب التابع للاتحاد الأوروبي في كوليكورو إن”استعادة السيطرة على كيدال ليست مشكلة” مؤكدا ان”الجيش المالي مستعد و راغب في القتال من أجل كيدال”.
و كان آلاف المتظاهرين امس في “غاو ” كبرى مدن شمال مالي طالبوا بتحرير مدينة كيدال التي ما تزال تحت سيطرة متمردي الحركة الوطنية لتحرير ازواد” وهذا قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية شهر يوليو القادم حسبما أفادت التقارير الاعلامية.
وفي باماكو طالب ائتلاف يضم 24 حزبا ماليا ومنظمة في المجتمع المدني الجمعة بتحرير مدينة كيدال (شمال) التي يسيطر عليها المتمردون الطوارق رافضين عودتها الى السلطات المالية.
وتلا المتحدث باسم الائتلاف عمر همادون ديكو بيانا اورد ان الائتلاف “يطالب بتحرير كيدال وعودة الادارة والقوات المسلحة وقوات الامن إليها، وكون ذلك شرطا مسبقا لإجراء الانتخابات” الرئاسية التي تنظم دورتها الأولى في 28 يوليو.
ويضم الائتلاف مجموعتين: جبهة الديموقراطية والجمهورية التي تضم كبرى الاحزاب في مالي وتحالف حماية الديموقراطية والجمهورية الذي يضم منظمات في المجتمع المدني.
وطالبت المجموعتان بتحرير كيدال خلال لقاء جمع نحو ألفي شخص في باماكو، وكانت المجموعتان قد رفضتا انقلاب 22 مارس 2012 الذي اطاح بالرئيس آمادو توماني توري.