قررت الحركات المسلحة في شمال مالي، أمس السبت (05/10/2013) رفع تعليق المفاوضات مع الحكومة المالية، وذلك بعد أسبوع من تعليقها احتجاجا على ما أسموه عدم التزام مالي بتطبيق بنود اتفاق واغادوغو الموقع بين الطرفين يونيو الماضي.
وحسب ما جاء في بيان صادر عن الحركات الثلاث (الحركة الوطنية لتحرير أزواد، المجلس الأعلى لوحدة أزواد، الحركة العربية الأزوالدية)، فإنهم قرروا “إنهاء تعليق المشاركة” في المفاوضات.
وأشار البيان الصادر عقب اجتماع عقده ممثلو الحركات في عاصمة بوركينافاسو واغادوغو، إلى أن الجماعات الثلاث ستعود إلى المشاركة في لجنة تراقب تنفيذ اتفاقية يونيو الماضي، بما في ذلك نزع السلاح وعودة المقاتلين إلى ثكناتهم والإفراج عن السجناء.
ودعا محمد جيري مايجا، نائب رئيس الحركة الوطنية لتحرير أزواد، إلى تأجيل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم 24 نوفمبر المقبل لأن “كثيرين من سكان شمال مالي ما زالوا مشردين في أعقاب اندلاع الصراع في مناطقهم”.
وجاء إعلان الجماعات الانفصالية الثلاث عقب إطلاق السلطات المالية سراح 23 من عناصرهم الأسبوع المنصرم، امتثالاً لشروط وقف إطلاق النار المبرم في واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو المجاورة.
وحسب ما جاء في بيان صادر عن الحركات الثلاث (الحركة الوطنية لتحرير أزواد، المجلس الأعلى لوحدة أزواد، الحركة العربية الأزوالدية)، فإنهم قرروا “إنهاء تعليق المشاركة” في المفاوضات.
وأشار البيان الصادر عقب اجتماع عقده ممثلو الحركات في عاصمة بوركينافاسو واغادوغو، إلى أن الجماعات الثلاث ستعود إلى المشاركة في لجنة تراقب تنفيذ اتفاقية يونيو الماضي، بما في ذلك نزع السلاح وعودة المقاتلين إلى ثكناتهم والإفراج عن السجناء.
ودعا محمد جيري مايجا، نائب رئيس الحركة الوطنية لتحرير أزواد، إلى تأجيل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم 24 نوفمبر المقبل لأن “كثيرين من سكان شمال مالي ما زالوا مشردين في أعقاب اندلاع الصراع في مناطقهم”.
وجاء إعلان الجماعات الانفصالية الثلاث عقب إطلاق السلطات المالية سراح 23 من عناصرهم الأسبوع المنصرم، امتثالاً لشروط وقف إطلاق النار المبرم في واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو المجاورة.