وستقدم فرنسا هذه المساعدة الجديدة خلال مؤتمر لمنظمة التعاون والتنمية والاقتصادية لإنعاش الاقتصاد والتنمية في مالي، سيعقد الخميس المقبل في باريس بحضور الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا.
وخلال هذا المؤتمر أيضا، سيقدم الاتحاد الأوروبي، الداعم الرئيس لجهود التنمية فى مالي، والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية مساعدات أيضا.
وحسب المصدر ذاته فإن جزءا كبيرا من هذه المساعدات مخصصا لشمال البلاد، يضاف إلى 300 مليون يورو أخرى قدمتها فرنسا على شكل قروض ومساعدات خلال مؤتمر للمانحين لمالي في مايو العام 2013 في بروكسل.
وكانت الحركات الازوادية في شمال مالي، والحكومة المالية و المجموعات الموالية لها، أبرمت اتفاقا للسلام بعد محادثات استمرت عدة أشهر، فى حين ما زالت الجماعات الجهادية المسلحة تمثل التهديد الرئيس في المنطقة حيث تواصل شن هجمات، من حين للآخر.