قال السجين السلفي ديدي ولد بزيد ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لم ينفذ تعهداته للسجناء السلفيين الذين اعلنوا توبتهم من الفكر المتطرف وانخرطوا في عملية اعادة بناء افكار مسالمة تقوم على مبدء التعايش واحترم الاخر ، واشار ولد بزيد الذي يقضي حكما بالسجن في نواكشوط بعد ادانته في ملف قتل امريكي بنواكشوط 2009 ان صبره وصبر عدد اخر من السجناء السلفيين قد نفد في ظل استمرار حبسهم رغم ان الفقهاء والمسؤولين الذين حاوروهم ابلغوهم ان الرئيس مستعد لاطلاق سراح كل من يثبت انه لم يعد يحمل فكرا متطرفا وانه مستعد للعودة الى حياته الطبيعية.
واعتبر ولد بزيد ان كثريرين استفادو من الاستئناف ومن العفو غير انه هو لايزال يدفع جريرة ذنب لم يقترفه مطالبا باطلاق سراحه والسماح له بالعودة الى اسرته وطفله الصغير الذي بالكاد يراه بحسب تعبيره
وقال ان السجن لا يحبه احد ولا يرغب فيه مشيرا الى انه يحتاج لممارسة حياته الطبيعية واصلاح مافته حيث قضى غرة شبابه في السجن ظلما وعدوانا
ويقضي ولد بزيد رفقة عشرات السجناء السلفيين احكاما متفاوتة في السجن بتهم تتعلق بالعلاقة بتنظيم القاعدة وبالارهاب ، وسبق للسلطات الموريتانية ان دخلت في حوار مع عدد من سجناء السلفية افرج بعده عن عدد منهم بينما لايزال اخرون معتقلين