جاء ذلك خلال ندوة نظمتها المنسقية العامة لِـ”حراك لمْعلمين”؛ مساء أمس الخميس؛ بالمركز الثقافي المغربي تحت عنوان: “لمعلمين والدور المحوري في المجتمع الموريتاني – المقاومة نموذجا”.
وخلال الندوة طالب المنسق العام لشريحة لمعلمين أحمودي ولد الصديق، المثقفين الموريتانيين بإنصاف هذه الشريحة، معتبرا أنها تعرضت للتهميش التعتيم الثقافي.
وفي سياق موضوع الندوة نوه المتدخلون بما قدمته شريحة لمعلمين في مجال الكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي.
وفي مداخلة له بالمناسبة دعا السفير الموريتاني السابق محمد الأمين ولد الكتَّاب، مناضلي الشريحة إلى مخاطبة الضمائر الحية وتجنب العنف؛ مؤكدا على ضرورة الاعتراف بهذه الشريحة وإنصافها.
وقد ناقشت الندوة أسباب التهميش الذي طال هذه الشريحة، إضافة إلى الدور الكبير الذي لعبته في صنع تاريخ موريتانيا الذي حرمت من مكان الصدارة فيه رغم كونها كانت عاملا حاسما في صنعهِ، حسب تعبيرهم.
الندوة أنعشها عدد من المفكرين والمثقفين والأدباء، كما حضرها النائب البرلماني المصطفى ولد بدر الدين الذي قال إنه مستعد لدعم قضية “لمعلمين”.
وفي ختام أشغال الندوة أكدت منسقية “حراك لمعلمين” على أنها ستظل تناضل بالطرق السلمية إلى أن تتحقق مطالبها.