من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا في وقت لاحق الليلة الخميس لبحث التطورات التي يشهدها الوضع في مالي، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس عن مصادر دبلوماسية.
وكانت فرنسا قد طالبت بعقد هذا الاجتماع الطارئ الذي من المقرر أن يبدأ عند الساعة 18:00 بتوقيت نيويورك، أي الساعة 23:00 بالتوقيت العالمي الموحد.
وبعد اجتماعهم المغلق يمكن أن يصدر الأعضاء ال 15 للمجلس إعلانا بشأن التطورات الأخيرة وخاصة تحركات المجموعات الإسلامية المسلحة في وسط مالي ومواجهاتها مع الجيش الحكومي.
وأوضح مصدر دبلوماسي تحدث لفرانس برس أن كلاً من باريس وبروكسل تدعوان إلى تسريع الاستعدادات للتدخل الدولي في مالي؛ وذلك في ظل تحرك الإسلاميين باتجاه مدينة موبتي التي يتمركز فيها الجيش المالي.
وأضاف المصدر أن قافلة المسلحين الإسلاميين المكونة من نحو 1200 مقاتل مجهزين بسيارات رباعية الدفع، قد تقرر في أي لحظة الالتفاف على مدينة موبتي للتوغل جنوبا باتجاه العاصمة باماكو.
ويجري التحضير لنشر قو دولية في مالي اقرتها الامم المتحدة في 20 دجمبر الماضي، لكن نشر هذه القوة مقرر على مراحل وبدون جدول زمني محدد، بحسب قرار مجلس الأمن.
وقال دبلوماسي “كنا نتوقع أن يستبق الإسلاميون” النشر الفعلي للقوة الدولية الذي سيتطلب أشهرا عدة.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي الخميس أن المنظمة تشعر بالقلق إزاء المواجهات بين الجيش المالي والإسلاميين في وسط مالي وتجدد نداءها للحوار.
وكانت فرنسا قد طالبت بعقد هذا الاجتماع الطارئ الذي من المقرر أن يبدأ عند الساعة 18:00 بتوقيت نيويورك، أي الساعة 23:00 بالتوقيت العالمي الموحد.
وبعد اجتماعهم المغلق يمكن أن يصدر الأعضاء ال 15 للمجلس إعلانا بشأن التطورات الأخيرة وخاصة تحركات المجموعات الإسلامية المسلحة في وسط مالي ومواجهاتها مع الجيش الحكومي.
وأوضح مصدر دبلوماسي تحدث لفرانس برس أن كلاً من باريس وبروكسل تدعوان إلى تسريع الاستعدادات للتدخل الدولي في مالي؛ وذلك في ظل تحرك الإسلاميين باتجاه مدينة موبتي التي يتمركز فيها الجيش المالي.
وأضاف المصدر أن قافلة المسلحين الإسلاميين المكونة من نحو 1200 مقاتل مجهزين بسيارات رباعية الدفع، قد تقرر في أي لحظة الالتفاف على مدينة موبتي للتوغل جنوبا باتجاه العاصمة باماكو.
ويجري التحضير لنشر قو دولية في مالي اقرتها الامم المتحدة في 20 دجمبر الماضي، لكن نشر هذه القوة مقرر على مراحل وبدون جدول زمني محدد، بحسب قرار مجلس الأمن.
وقال دبلوماسي “كنا نتوقع أن يستبق الإسلاميون” النشر الفعلي للقوة الدولية الذي سيتطلب أشهرا عدة.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي الخميس أن المنظمة تشعر بالقلق إزاء المواجهات بين الجيش المالي والإسلاميين في وسط مالي وتجدد نداءها للحوار.