ودعا مجلس الأمن جميع الأطراف في ليبيا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ 2011.
وفي بيان تبنوه بالإجماع، أخذ أعضاء مجلس الأمن الـ15 علمًا بالحوار الذي أجري أمس الاثنين في العاصمة الجزائرية، وقالوا إنهم “ينتظرون بفارغ الصبر الجولة المقبلة من الحوار الليبي” المقررة في مدينة الصخيرات المغربية غدا الأربعاء.
وأعرب أعضاء المجلس عن “قلقهم الشديد حيال استمرار العنف” في ليبيا، وطلبوا من جميع المتحاربين وضع حد للأعمال العدائية.
وذكروا في هذا المجال بأن مجلس الأمن “مستعد لفرض عقوبات على الذين يهددون السلام والاستقرار والأمن في ليبيا أو الذين يقفون عقبة أمام المرحلة الانتقالية” في البلاد.
وينتظر أن تجري غدا جولة جديد من المحادثات بين الأطراف الليبية المتنازعة في مدينة الصخيرات المغربية.
وشهدت ليبيا الكثير من الشغب منذ الإطاحة بنظام العقيد الليبي معمر القذافي، وتوجد في ليبيا حكومتان وبرلمانان، أحدهما معترف به دوليا، بالإضافة إلى بعض التنظيمات الإسلامية المتشددة.