احتضن المركز الثقافي المغربي بنواكشوط مساء أمس الأربعاء فعاليات محاضرة بعنوان “العلاقات الروحية بين المغرب وموريتانيا؛ (التيجانية نموذجا) ألقاها الأستاذ الدكتور محمد الحنفي بن دهاه، منسق وحدة التصوف في جامعة نواكشوط.
بدأت المحاضرة بكلمة لمدير المركز الثقافي المغربي في نواكشوط محمد القادري رحب خلالها بالشخصيات البارزة التي حضرت المحاضرة، وقدم ملخصا للمحاضرة أشاد فيه بالدور الذي بذله المحاضر في جمع عدد كبير من المعلومات حول الموضوع المدروس.
تقدم المحاضرة رؤية تاريخية للعلاقات الروحية كما مثلتها على مر العصور الطرق الصوفية التي كان المغرب رافدا أساسيا لها ومنطلقا لأسانيدها الواصلة إلى موريتانيا.
وركز المحاضر على الطريقة التجانية باعتبارها نموذجا جامعا للصلات الروحية بين المغاربة وسكان هذه البلاد حيث اتصل بالشيخ التجاني رضي الله عنه بعد وصوله إلى مدينة فاس المغربية خمسة من الشناقطة هم: العلامة الأوحد أبو زيد عبد الرحمن الشنقيطي دفين فاس؛ والشيخ الطالب جدو العلوي؛ والإمام أحمد بن الإمام الوداني؛ وأخوه السالك بن الإمام والشيخ محمد الحافظ بن المختار لحبيب العلوي .
وتناولت المحاضرة بإسهاب أسانيد الطريقة التجانية الموجودة في موريتانيا، ومنطقة الغرب الإفريقي بشكل عام مع التركيز على الأسانيد المغربية التي أخذها المشايخ الموريتانيون، ثم الأسانيد الشنقيطية التي أخذها العلماء المغاربة، مثل سند سيدي العربي بن السايح عن عبيدة ابن امبوجة التيشيتي وسند الشيخ محمد فال بن باب عن السيد العربي بن السايح المغربي مع تقديم نماذج من المراسلات المتعلقة بالسند التي تبادلها علماء البلدين شعرا ونثرا.
حضر المحاضرة جمع غفير من حملة العلم والفكر ورجال الفقه التصوف والأساتذة والباحثين، ووزراء سابقين ومسؤولين في السلك الدبلوماسي.
وقد أثارت النقاشات بعد المحاضرة مجموعة كبيرة من المسائل العلمية والفكرية قدمت صورة حية عن التصوف الإسلامي السني.
وختم المحاضر بالرد على أسئلة المعقبين واستشكالاتهم، حول موضوع المحاضرة.
بدأت المحاضرة بكلمة لمدير المركز الثقافي المغربي في نواكشوط محمد القادري رحب خلالها بالشخصيات البارزة التي حضرت المحاضرة، وقدم ملخصا للمحاضرة أشاد فيه بالدور الذي بذله المحاضر في جمع عدد كبير من المعلومات حول الموضوع المدروس.
تقدم المحاضرة رؤية تاريخية للعلاقات الروحية كما مثلتها على مر العصور الطرق الصوفية التي كان المغرب رافدا أساسيا لها ومنطلقا لأسانيدها الواصلة إلى موريتانيا.
وركز المحاضر على الطريقة التجانية باعتبارها نموذجا جامعا للصلات الروحية بين المغاربة وسكان هذه البلاد حيث اتصل بالشيخ التجاني رضي الله عنه بعد وصوله إلى مدينة فاس المغربية خمسة من الشناقطة هم: العلامة الأوحد أبو زيد عبد الرحمن الشنقيطي دفين فاس؛ والشيخ الطالب جدو العلوي؛ والإمام أحمد بن الإمام الوداني؛ وأخوه السالك بن الإمام والشيخ محمد الحافظ بن المختار لحبيب العلوي .
وتناولت المحاضرة بإسهاب أسانيد الطريقة التجانية الموجودة في موريتانيا، ومنطقة الغرب الإفريقي بشكل عام مع التركيز على الأسانيد المغربية التي أخذها المشايخ الموريتانيون، ثم الأسانيد الشنقيطية التي أخذها العلماء المغاربة، مثل سند سيدي العربي بن السايح عن عبيدة ابن امبوجة التيشيتي وسند الشيخ محمد فال بن باب عن السيد العربي بن السايح المغربي مع تقديم نماذج من المراسلات المتعلقة بالسند التي تبادلها علماء البلدين شعرا ونثرا.
حضر المحاضرة جمع غفير من حملة العلم والفكر ورجال الفقه التصوف والأساتذة والباحثين، ووزراء سابقين ومسؤولين في السلك الدبلوماسي.
وقد أثارت النقاشات بعد المحاضرة مجموعة كبيرة من المسائل العلمية والفكرية قدمت صورة حية عن التصوف الإسلامي السني.
وختم المحاضر بالرد على أسئلة المعقبين واستشكالاتهم، حول موضوع المحاضرة.