رغم هزيمته الكبيرة في معركة كونا والتي يبدو أنها لم تنته بعد؛ استطاع الجيش المالي أن ينتقم من الحركة بقتل أحد قادة التمرد وأحد أبناء الجيش السابقين “المتمردين”، مثيرا أسى وأسف حركة أنصار الدين على فقدان قائد ميداني خبر حروب مالي الأخيرة مغيراً وضعه القتالي في كل مرة.
معارك كونا التي دارت يوم الخميس الماضي، بين الحركة الإسلامية المسلحة والجيش الحكومي المالي، أسفرت عن مقتل محمد كوجاك، أحد قادتها الجدد، متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء الاشتباك مع الجنود الماليين قبل أن تسيطر الحركة على المدينة.
وكانت مصادر قيادية في أنصار الدين قد أكدت لصحراء ميديا إصابة القائد الميداني في معركة كونا يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى مقتل أربعة عناصر آخرين في نفس المعركة.
محمد كوجاك ينحدر من قبائل الإيفوغاس التي ينتمي إليها زعيم أنصار الدين إياد أغ غالي، كما يعتبر أحد أشهر القادة الميدانيين في منطقة أزواد، حيث سبق له أن كان ضابطاً في الجيش المالي وعمل بالتحديد في مدينة سيفاري بمنطقة موبتي، حيث تدور المعارك الحالية.
محمد كوجاك انسحب من الجيش المالي ليلتحق بزعيم الحركة الوطنية الأزوادية إبراهيم أغ بهانغا، ويصبح ذراعه الأيمن في التحضير لتمرد أزوادي جديد في أزواد، بعد أن دخل البلاد بكميات كبيرة من الأسلحة قادمة من ليبيا.
ولكن حادث سير غامض أغسطس 2011 على أحد الطرق في شمال مالي، أودى بحياة بهنغا الذي يعتبر أشهر متمردي الطوارق، وتوجهت الأنظار مباشرة إلى محمد كوجاك ليصبح قائد الحركة الوطنية الأزوادية التي حاولت أن تلم شمل الطوارق قبل أن تدخل في التمرد.
قاد كوجاك هذه الجهود وبدأت الاجتماعات في ظاكاك، لتسفر بعد ذلك عن تشكيل الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي أطلقت الشرارة الأولى للتمرد في شمال مالي 17 يناير 2012 عندما هاجمت مدينة مانيكا واستطاعت إلحاق أول هزيمة بالجيش الحكومي المالي.
مرت الأشهر وبدأت حركة الطوارق الجديدة “أنصار الدين” ذات الطابع السلفي الجهادي، تخطف الأضواء شيئا فشيئا من الحركة الوطنية، قبل أن يقرر محمد كوجاك الانسحاب من الأخيرة والانضمام إلى ابن عمه إياد أغ غالي في “أنصار الدين” والتي أصبحت مع مرور الوقت لاعباً مهماً في أزواد.
معارك كونا التي دارت يوم الخميس الماضي، بين الحركة الإسلامية المسلحة والجيش الحكومي المالي، أسفرت عن مقتل محمد كوجاك، أحد قادتها الجدد، متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء الاشتباك مع الجنود الماليين قبل أن تسيطر الحركة على المدينة.
وكانت مصادر قيادية في أنصار الدين قد أكدت لصحراء ميديا إصابة القائد الميداني في معركة كونا يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى مقتل أربعة عناصر آخرين في نفس المعركة.
محمد كوجاك ينحدر من قبائل الإيفوغاس التي ينتمي إليها زعيم أنصار الدين إياد أغ غالي، كما يعتبر أحد أشهر القادة الميدانيين في منطقة أزواد، حيث سبق له أن كان ضابطاً في الجيش المالي وعمل بالتحديد في مدينة سيفاري بمنطقة موبتي، حيث تدور المعارك الحالية.
محمد كوجاك انسحب من الجيش المالي ليلتحق بزعيم الحركة الوطنية الأزوادية إبراهيم أغ بهانغا، ويصبح ذراعه الأيمن في التحضير لتمرد أزوادي جديد في أزواد، بعد أن دخل البلاد بكميات كبيرة من الأسلحة قادمة من ليبيا.
ولكن حادث سير غامض أغسطس 2011 على أحد الطرق في شمال مالي، أودى بحياة بهنغا الذي يعتبر أشهر متمردي الطوارق، وتوجهت الأنظار مباشرة إلى محمد كوجاك ليصبح قائد الحركة الوطنية الأزوادية التي حاولت أن تلم شمل الطوارق قبل أن تدخل في التمرد.
قاد كوجاك هذه الجهود وبدأت الاجتماعات في ظاكاك، لتسفر بعد ذلك عن تشكيل الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي أطلقت الشرارة الأولى للتمرد في شمال مالي 17 يناير 2012 عندما هاجمت مدينة مانيكا واستطاعت إلحاق أول هزيمة بالجيش الحكومي المالي.
مرت الأشهر وبدأت حركة الطوارق الجديدة “أنصار الدين” ذات الطابع السلفي الجهادي، تخطف الأضواء شيئا فشيئا من الحركة الوطنية، قبل أن يقرر محمد كوجاك الانسحاب من الأخيرة والانضمام إلى ابن عمه إياد أغ غالي في “أنصار الدين” والتي أصبحت مع مرور الوقت لاعباً مهماً في أزواد.