المراقبون: لقد بدأنا العمل 29 يناير الماضي ونحن نستدين مصاريف النقل من وإلى العمل
طالب مراقبو عملية أمل 2012 بضرورة “توقيع عقد دائم وملزم يضمن لهم حقوقهم ويشكل حصنا في وجه تلاعب الإدارة، وصرف رواتبهم المتأخرة وجميع مستحقاتهم المالية، إضافة إلى توفير علاوة النقل”.
وقال المراقبون في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه، إنهم باشروا عملهم يوم 29 يناير 2012 في ظل “ظروف سيئة”، معتبرين أنهم يعيشون “مأساة حقيقية” أثرت على حياتهم “الشخصية والعملية”، حسب تعبيرهم.
وأكدوا أنهم يستدينون “مصاريف التنقل من وإلى مكان العمل”، مطالبين بتوفير عقد عمل لأن عدم توفر ذلك “يعطي الإدارة فرصة لتتجاهل مطالبهم ومماطلتهم بل وحتى تهديدهم بالفصل”، وفق تعبيرهم.
واعتبروا أن العمل في هذه الظروف يعتبر “انتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان وخرقا بواحا لقوانين الشغل بل قد يشكل استعبادا”، على حد تعبيرهم.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الدولة الموريتانية كانت قد قامت باكتتاب عدد من الشباب العاطلين عن العمل من حملة الشهادات ليعملوا في إطار مشروع أمل 2012 الهادف إلى الحد من آثار الجفاف على المواطن الموريتاني.