أعلن الدكتور جمال ولد أحمد طالب المرشح لنيابيات كيفة عن حزب الوحدة والتنمية تمسكه بفوزه بالمقعد الثالث؛ حيث اعتبر أن النتائج تم تغييرها لصالح حزب تواصل بعد أن أظهرت النتائج تقدمه هو وتأكد الجميع من فوزه.
وسرد مجموعة من التجاوزات والأخطاء التي صاحبت عمليات الفرز؛ حيث ذكر أن من بين تلك التجاوزات حالات اضطر مكتب اللجنة المستقلة إلى تصحيحها؛ ففي مكتب “لمسيلة” ببلدية “كورجل” كانت اللجنة قد سجلت لهم في المحضر صفرا وعند إعادة الفرز تم تصحيح الرقم إلى 173 صوتا؛ وأضاف بأن 80 من الأصوات الموجهة لصالحه – من خلال وضوح التأشير مقابل شعار الجمل – في مركز “المندوبية” تم اعتبارها لاغية من قبل هيئة المكتب رغم أن اللجنة المستقلة CENI قالت بسلامتها.
وقد دعا المرشح وسائل الإعلام إلى زيارة اللجنة للإطلاع عن قرب على حجم هذه الخروقات؛ معلنا أنه بناء على ذلك – وبالتشاور مع المجموعة السياسية التي رشحته والتي أسهب في الثناء عليها – سيقدم طعونا إلى الجهات المعنية لإعادة الأمور إلى نصابها؛ مذكرا بتمسكه وجماعته ببرنامج ورؤى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
يذكر أن نتائج اقتراع نيابيات كيفة قد تم إعلانها من طرف ممثلي الأحزاب المشاركة لعدة مرات؛ حيث تنازع المرشحان محمد محمود ولد الغوث عن حزب الوئام وسيدي محمد ولد محمد الراظي عن الإتحاد من أجل الجمهورية المركز الأول؛ بينما تنازع حزبا تواصل والوحدة والتنمية المركز الثالث، لتسقر النتائج أخيرا على الترتيب: الإتحاد – الوئام – تواصل ويتم إقصاء حزب الوحدة والتنمية بفارق 500 صوت.