دعا المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان ح-كومة بلاده إلى “التحرك السريع” من أجل إطلاق سراح محمدو ولد الصلاحي وأحمد ولد عبد العزيز، المعتقلين في سجن غوانتانامو، مؤكداً أن وضعية السجينين “حرجة” بعد أن دخلا في إضراب عن الطعام مع بقية السجناء منذ أكثر من أربعة أشهر.
واستنكر المرصد ما قال إنه “استمرار صمت الحكومة الموريتانية”، داعياً الجميع إلى “التحرك السريع لمخاطبة الحكومة الأمريكية بكافة الصفات الرسمية والشعبية من أجل استلام المواطنين الموريتانيين في أفق المسعى الأمريكي الهادف إلى إغلاق المعتقل الأمريكي سيئ الصيت”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق قال المرصد إن على الحكومة الموريتانية التحرك في هذا الملف، مبرراً ذلك بأنها “اشتركت في إثم هذه المأساة منذ عام 2001، من خلال تسليم مواطنها محمدو ولد الصلاحي للمخابرات الأمريكية”، واعتبر أن “ذلك وصمة عار لن يغسله إلا موقف جاد ومسعى رشيد يتحرك لإنقاذ الرجلين”.
وأشار المرصد إلى أن الموريتانيين “لم تثبت ضدهما أي تهم”، مشيراً إلى أن “قاضياً فيدرالياً حكم ببراءة ولد صلاحي وكان من الطبيعي أن يكون الآن بين ذويه لو كانت الوضعية القانونية لسجن غوانتانامو سليمة”.
واستنكر المرصد ما قال إنه “استمرار صمت الحكومة الموريتانية”، داعياً الجميع إلى “التحرك السريع لمخاطبة الحكومة الأمريكية بكافة الصفات الرسمية والشعبية من أجل استلام المواطنين الموريتانيين في أفق المسعى الأمريكي الهادف إلى إغلاق المعتقل الأمريكي سيئ الصيت”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق قال المرصد إن على الحكومة الموريتانية التحرك في هذا الملف، مبرراً ذلك بأنها “اشتركت في إثم هذه المأساة منذ عام 2001، من خلال تسليم مواطنها محمدو ولد الصلاحي للمخابرات الأمريكية”، واعتبر أن “ذلك وصمة عار لن يغسله إلا موقف جاد ومسعى رشيد يتحرك لإنقاذ الرجلين”.
وأشار المرصد إلى أن الموريتانيين “لم تثبت ضدهما أي تهم”، مشيراً إلى أن “قاضياً فيدرالياً حكم ببراءة ولد صلاحي وكان من الطبيعي أن يكون الآن بين ذويه لو كانت الوضعية القانونية لسجن غوانتانامو سليمة”.