دعت منسقيات المعارضة إلى وضع حد “للدعايات المغرضة”.. وقالت إن شعاراتهم “لا تقدم ولا تؤخر”
أكدت مريم بنت حمادي؛ مسؤولة الاعلام في نساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، أن من أهم أهدافهم المستقبلية وضمن برنامجهم السياسي التصدي للحملات الاعلامية وما عبرت عنه بالتشويه المتعمد “الذي تقوم به منسقية المعارضة باختلاف مشاربها لما يقوم به النظام وما انجزه حتى اللحظة”.
وقالت بنت حمادي؛ في تصريح لصحراء ميديا، إن ما وصفتها بحملة التشويه التي تقوم بها منسقية المعارضة “لا تستند على أي أساس أو مبرر أخلاقي”، مشيرة إلى أن نساء الحزب “يرفضنها رفضا باتا”.
وتساءلت: “لماذا تحاول المنسقية بكافة أقطابها، حجب الرؤية والتغاضي عن انجازات ملموسة يشهد بها القاصي والداني سواء تعلق الامر بالبنية التحتية او إنشاء المشاريع”؛ مضيفة أن أي مدينة “لا تخلو من مشروع عملاق، ضف الى ذلك فضاء الحرية الذي شهد قفزة نوعية واصبحت موريتانيا نموذجا في العالم العربي وافريقيا”؛ بحسب تعبيرها.
وأوضحت بنت حمادي أنه “من غير المنطقي ان تقوم أقلية، لم يمنحها الشعب أكثر من 18%في آخر استحقاقات، بالتحدث باسم الشعب الموريتاني وتدعو نظاما ديمقراطيا دستوريا الى الرحيل”، مؤكدة أن ذلك “يدخل ضمن التضليل المتعمد واستنساخ واقع عربي نحن في غنى عنه، طال أنظمة جثمت على صدور شعوبها عشرات السنين ونظامنا لم يكمل سنته الثالثة”.
وأشارت عضو اللجنة التنفيذية لنساء الحزب الحاكم إلى أن الدول التي شهت ربيعا عربيا ” لا توجد بها حريات في حين ينعم الشعب الموريتاني بديمقراطية وتنمية تعتبران ميثاليتين في الإقليم”؛ على حد وصفها.
ودعت بنت حمادي منسقيات المعارضة إلى “وضع حد للدعايات المغرضة، قائلة إن “قطار التنمية والديمقراطية والحرية سيمر عليهم وهم يرددون تلك الشعارات الجوفاء التي لا تقدم ولا تؤخر”؛ وفق تعبيرها.