رشاد حسين: الشعوب الإسلامية تحب أمريكا ولكن هنالك سوء فهم من طرف المسلمين للسياسات الأمريكية
قال رشاد حسين، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإسلامية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها “إستراتيجية مستقبلية تقدم من خلالها تسهيلات للباحثين والطلاب والأكاديميين الموريتانيين لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية”.
مستشار الرئيس الأمريكي كان يلقي محاضرة بمدرج المعرفة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية في جامعة نواكشوط، نظمتها الجامعة بالتعاون مع المركز العالمي للتجديد والترشيد الذي جاء المستشار الأمريكي خصيصاً لحضور تدشين فرعه في موريتانيا.
تحدث رشاد حسين في المحاضرة عن محاور السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث قال إنه عندما عين مستشاراً للرئيس الأمريكي أخبر القيادة في البيت الأبيض أن “الشعوب الإسلامية تحب أمريكا والكثير منها يزورها بانتظام ولكنها ممتعضة من السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي”.
مؤكداً في نفس السياق أن “هنالك سوء فهم من طرف المسلمين للسياسات الأمريكية”، مشيراً إلى أن “الرؤية التي سمعها من طرف الموريتانيين هي نفسها التي يحملها نفس المسلمين سواء في الهند أو في السعودية أو موريتانيا”، على حد تعبيره.
المحاضرة التي حضرها وزير الدولة للتعليم ورئيس جامعة نواكشوط إضافة إلى رئيس المجلس الدستوري السابق وعدد من مسؤولي السفارة الأمريكية، شهدت مداخلات وأسئلة من طرف بعض الأساتذة الجامعيين والطلاب تمحورت كلها حول معاناة الشعب الفلسطيني وتأثير اللوبي اليهودي على السياسات الخارجية الأمريكية تجاه القضايا الإسلامية.