قال مختار بشير مناكري الرئيس المدير العام لاتصالات تونس، ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة الموريتانية التونسية للاتصالات (ماتل) إن الاستقالة المفاجئة للشريك الموريتاني محمد ولد بوعماتو، دفعت مجلس الإدارة إلى عقد اجتماع طارئ، لاتخاذ إجراءات تمكن من تسيير عمل الشركة في انتظار تجاوز الأزمة القائمة حاليا.
وأضاف مناكري ان مجلس الإدارة طلب من رجلي الأعمال الموريتانيين محمد ولد بوعماتو والبشير ولد مولاي الحسن إرسال ممثلين لهما، للمشاركة في الاجتماع لكن ذلك لم يحدث. قائلا في تصريح لصحراء ميديا أمس الأربعاء إن ذلك هو الدافع وراء عقد اجتماع لمجلس الإدارة في غياب الشريك الموريتاني.
و اعترف المدير العام لاتصالات تونس، بأن الشركة تمر بأزمة مالية خانقة بسبب غياب الاستثمارات لدىيها، “وهو ما دفع الحكومة التونسية خلال اجتماعها قبل عشرة أيام إلى الاحتفاظ بحصة تونس في الشركة، واتخاذ آليات لتطوير الشركة ومساعدتها على تجاوز الأزمة” حسب تعبيره. مضيفا أن الحكومة التونسية تنظر إلى (ماتل) على أنها “جسر استراتيجي للتواصل مع الأشقاء الموريتانيين”.
وأضاف مناكري ان مجلس الإدارة طلب من رجلي الأعمال الموريتانيين محمد ولد بوعماتو والبشير ولد مولاي الحسن إرسال ممثلين لهما، للمشاركة في الاجتماع لكن ذلك لم يحدث. قائلا في تصريح لصحراء ميديا أمس الأربعاء إن ذلك هو الدافع وراء عقد اجتماع لمجلس الإدارة في غياب الشريك الموريتاني.
و اعترف المدير العام لاتصالات تونس، بأن الشركة تمر بأزمة مالية خانقة بسبب غياب الاستثمارات لدىيها، “وهو ما دفع الحكومة التونسية خلال اجتماعها قبل عشرة أيام إلى الاحتفاظ بحصة تونس في الشركة، واتخاذ آليات لتطوير الشركة ومساعدتها على تجاوز الأزمة” حسب تعبيره. مضيفا أن الحكومة التونسية تنظر إلى (ماتل) على أنها “جسر استراتيجي للتواصل مع الأشقاء الموريتانيين”.
وردا سؤال يتعلق بحالة إذا ما قرر محمد ولد بوعماتو والبشير ولد مولاي الحسن سحب استثماراتهما في الشركة، هل تفكر ماتل، في شريك موريتاني جديد، قال الرئيس المدير العام لاتصالات تونس إن الخلافات الحالية شبيه بما يحدث في إطار عائلي، وانه لا يخفي سرا بأنه على اتصال مستمر مع ولد بوعماتو وولد مولاي الحسن، في مسعى لإذابة الجليد وتجاوز الأزمة.
لكنه أضاف انه في حال قرر الشركاء الانسحاب نهائيا من الشركة، فمسألة البحث عن شريك موريتاني جديد مسألة واردة بقوة.