قال عدنان القصّار رئيس الاتحاد العام للغرف العربية، والوزير اللبناني السابق إن “منتدى موريتانيا للاستثمار”، الذي تنطلق أعماله غدا الأحد، يكتسي أهمية كبيرة في تعريف المستثمر العربي على الميزات الاستثمارية التي تتمتع بها موريتانيا على كل الصعد.
ودعا المسؤول العربي في تصريحات نشرتها صحيفة “النهار” اللبنانية اليوم السبت، مجتمع الأعمال والمستثمرين العرب إلى “توسيع معرفته في الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة والمنوعة التي تختزنها موريتانيا، وخصوصا في ظل المقومات الهائلة للاستثمار والبيئة الاستثمارية المشجعة والداعمة، بما ينعكس على الأداء الاقتصادي”.
وأكد أن الاتحاد العام للغرف العربية يتابع باهتمام شديد العديد من “الإصلاحات البناءة” التي جرت خلال الاعوام الماضية في موريتانيا، “وخصوصا ما يتعلق بإقامة مؤسسات جديدة لرعاية الاستثمار، وفتح المجال لمشروعات جديدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاعات المياه والكهرباء والنقل، وسن إطار تشريعي مشجع على الاستثمار يرتكز على تسهيل وتبسيط معاملات الاستثمار وتعزيز حمايته، إلى جانب تحرير السوق والشروع في خصخصة المؤسسات العامة ورفع القيود الجمركية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يساهم في توفير فرص عمل للطاقات البشرية الواعدة”، حسب تعبيره.
ويفتتح منتدى موريتانيا غدا الأحد في قصر المؤتمرات في نواكشوط، تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وحضوره، ومشاركة مؤسسات شخصيات مالية واقتصادية عربية وازنة.
ويشارك في المنتدى حوالي 500 مشارك من البلدان العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت صحيفة “الشرق” السعودية في عددها اليوم السبت إلى أن المشاركة الواسعة من أصحاب القرار في القطاعين العام والخاص العربيين تأتي “نتيجةً للفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة التي تختزنها موريتانيا في القطاعات الإنتاجية كالزراعة والثروة السمكية والمعادن، وفي قطاعات الخدمات كالمصارف والتأمين والسياحة والصحة والتعليم، وفي قطاعات التطوير العقاري والإسكان” حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة التي أنه هذا “فضلاً عن مشاريع البنى التحتية كالطرق والموانئ والمطارات والكهرباء والاتصالات”.
ويحضر وفد كبير من المملكة العربية السعودية، حيث دعيت بصفتها ضيف الشرف، ويقود الوفد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف.
وبدأت الوفود المشاركة في المنتدى الوصول إلى نواكشوط السبت، وهي في الغالب من مؤسسات التمويل العربية، والعالمية، والوفود الحكومية العربية.
ودعا المسؤول العربي في تصريحات نشرتها صحيفة “النهار” اللبنانية اليوم السبت، مجتمع الأعمال والمستثمرين العرب إلى “توسيع معرفته في الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة والمنوعة التي تختزنها موريتانيا، وخصوصا في ظل المقومات الهائلة للاستثمار والبيئة الاستثمارية المشجعة والداعمة، بما ينعكس على الأداء الاقتصادي”.
وأكد أن الاتحاد العام للغرف العربية يتابع باهتمام شديد العديد من “الإصلاحات البناءة” التي جرت خلال الاعوام الماضية في موريتانيا، “وخصوصا ما يتعلق بإقامة مؤسسات جديدة لرعاية الاستثمار، وفتح المجال لمشروعات جديدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاعات المياه والكهرباء والنقل، وسن إطار تشريعي مشجع على الاستثمار يرتكز على تسهيل وتبسيط معاملات الاستثمار وتعزيز حمايته، إلى جانب تحرير السوق والشروع في خصخصة المؤسسات العامة ورفع القيود الجمركية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يساهم في توفير فرص عمل للطاقات البشرية الواعدة”، حسب تعبيره.
ويفتتح منتدى موريتانيا غدا الأحد في قصر المؤتمرات في نواكشوط، تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وحضوره، ومشاركة مؤسسات شخصيات مالية واقتصادية عربية وازنة.
ويشارك في المنتدى حوالي 500 مشارك من البلدان العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت صحيفة “الشرق” السعودية في عددها اليوم السبت إلى أن المشاركة الواسعة من أصحاب القرار في القطاعين العام والخاص العربيين تأتي “نتيجةً للفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة التي تختزنها موريتانيا في القطاعات الإنتاجية كالزراعة والثروة السمكية والمعادن، وفي قطاعات الخدمات كالمصارف والتأمين والسياحة والصحة والتعليم، وفي قطاعات التطوير العقاري والإسكان” حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة التي أنه هذا “فضلاً عن مشاريع البنى التحتية كالطرق والموانئ والمطارات والكهرباء والاتصالات”.
ويحضر وفد كبير من المملكة العربية السعودية، حيث دعيت بصفتها ضيف الشرف، ويقود الوفد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف.
وبدأت الوفود المشاركة في المنتدى الوصول إلى نواكشوط السبت، وهي في الغالب من مؤسسات التمويل العربية، والعالمية، والوفود الحكومية العربية.