أكد محمد عبد الله ولد باباه، المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي في موريتانيا، أن اجتياح الجراد المهاجر لبعض مناطق البلاد “أصبح مقلقا”، مشيراً إلى أنه قدم من بعض دول الساحل وهو منتشر في عدد من الولايات الشرقية.
وقال ولد باباه خلال اجتماع للجنة تنسيق عمليات مكافحة الجراد ٬ أمس الأحد في نواكشوط، إن “اجتياح الجراد المهاجر لبعض مناطق البلاد أصبح مقلقا، بسبب تواجد الآفة في عدة ولايات وبشكل متفرق في الشرق والغرب بالإضافة إلى إمكانية وصول أسراب من دول الساحل وفق الإنذار الذي كانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” قد أطلقته في أكتوبر الماضي”.
وقال المسؤول الموريتاني٬ إنه على ضوء الإنذار المذكور٬ يتعين زيادة وسائل التدخل برا وجوا٬ مشددا على ضرورة توخي الدول المجاورة كل اليقظة اتجاه إمكانية تسرب الآفة إليها، وفق تعبيره.
وأشار في نفس السياق إلى أن خطة العمل التي أعدها المركز في مجال المكافحة الوقائية ضد الجراد الصحراوي مكنت لحد الآن من معالجة ما يناهز 15 ألف هكتار في المناطق الموبوءة.
ومن جهتها٬ دعت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة” الفاو” في موريتانيا، مريم مهمات، الشركاء الفنيين والماليين إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لدعم جهود موريتانيا الهادفة للتصدي للاجتياح المحتمل قصد ضمان أمنها الغذائي ولبلدان شبه المنطقة.
وقال ولد باباه خلال اجتماع للجنة تنسيق عمليات مكافحة الجراد ٬ أمس الأحد في نواكشوط، إن “اجتياح الجراد المهاجر لبعض مناطق البلاد أصبح مقلقا، بسبب تواجد الآفة في عدة ولايات وبشكل متفرق في الشرق والغرب بالإضافة إلى إمكانية وصول أسراب من دول الساحل وفق الإنذار الذي كانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” قد أطلقته في أكتوبر الماضي”.
وقال المسؤول الموريتاني٬ إنه على ضوء الإنذار المذكور٬ يتعين زيادة وسائل التدخل برا وجوا٬ مشددا على ضرورة توخي الدول المجاورة كل اليقظة اتجاه إمكانية تسرب الآفة إليها، وفق تعبيره.
وأشار في نفس السياق إلى أن خطة العمل التي أعدها المركز في مجال المكافحة الوقائية ضد الجراد الصحراوي مكنت لحد الآن من معالجة ما يناهز 15 ألف هكتار في المناطق الموبوءة.
ومن جهتها٬ دعت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة” الفاو” في موريتانيا، مريم مهمات، الشركاء الفنيين والماليين إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لدعم جهود موريتانيا الهادفة للتصدي للاجتياح المحتمل قصد ضمان أمنها الغذائي ولبلدان شبه المنطقة.