يعقد قادة منسقية المعارضة الموريتانية زوال اليوم الخميس 31 أكتوبر، اجتماعا مغلقا بمقر زعامة المعارضة في نواكشوط، لمناقشة المستجدات على الساحة السياسية وذلك على ضوء نتائج الاجتماع الذي عقده زعيم المعارضة ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه مع السفير الفرنسي لدى موريتانيا.
وبحسب ما أفاد مصدر قيادي في المنسقية لصحراء ميديا، فإن موضوع الانتخابات يشكل المحور الرئيسي لاجتماع قادة المنسقية، بما في ذلك الاستعدادات الجارية لتنظيم مسيرة حاشدة في نواكشوط في السادس من نوفمبر المقبل، والخطوات الأخرى الهادفة إلى إفشال الأجندة الانتخابية.
وأشار المصدر الذي فضل حجب هويته، إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوربيين أبدوا رغبتهم في القيام بوساطة بين المنسقية والنظام، من خلال اللقاءات التي عقدها سفيرا فرنسا واسبانيا بعدد من الأطراف في المعارضة.
وأكد المصدر أن السفير الفرنسي خلال لقائه بزعيم المعارضة أبدى استعداده للقيام بجهود في هذا الإطار، موضحا أن المنسقية قدمت للأوروبيين تصورها للوضع القائم وخطورة تنظيم أجندة انتخابية من جانب واحد على النظام القائم.
وأضاف أن السفير الفرنسي واجه انتقادات لاذعة من طرف بعض أطراف منسقية المعارضة لما قالوا إنه عدم حياد باريس في الأزمة السياسية التي تعيشها موريتانيا.
وفي السياق ذاته كشف قيادي في المنسقية لصحراء ميديا، أن الأخيرة حملت الجهات التي رعت اتفاق داكار، مسؤولية ما يجري الإعداد له، مشيراً إلى أن معظم السفارات الأوروبية والمنظمات الإقليمية والدولية تلقت رسالة واضحة بخصوص عدم قيامها بدورها حيال اتفاق دكار، وما تضمنه من الحث على ضرورة استمرار الحوار بين السلطة والمعارضة.
وبحسب ما أفاد مصدر قيادي في المنسقية لصحراء ميديا، فإن موضوع الانتخابات يشكل المحور الرئيسي لاجتماع قادة المنسقية، بما في ذلك الاستعدادات الجارية لتنظيم مسيرة حاشدة في نواكشوط في السادس من نوفمبر المقبل، والخطوات الأخرى الهادفة إلى إفشال الأجندة الانتخابية.
وأشار المصدر الذي فضل حجب هويته، إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوربيين أبدوا رغبتهم في القيام بوساطة بين المنسقية والنظام، من خلال اللقاءات التي عقدها سفيرا فرنسا واسبانيا بعدد من الأطراف في المعارضة.
وأكد المصدر أن السفير الفرنسي خلال لقائه بزعيم المعارضة أبدى استعداده للقيام بجهود في هذا الإطار، موضحا أن المنسقية قدمت للأوروبيين تصورها للوضع القائم وخطورة تنظيم أجندة انتخابية من جانب واحد على النظام القائم.
وأضاف أن السفير الفرنسي واجه انتقادات لاذعة من طرف بعض أطراف منسقية المعارضة لما قالوا إنه عدم حياد باريس في الأزمة السياسية التي تعيشها موريتانيا.
وفي السياق ذاته كشف قيادي في المنسقية لصحراء ميديا، أن الأخيرة حملت الجهات التي رعت اتفاق داكار، مسؤولية ما يجري الإعداد له، مشيراً إلى أن معظم السفارات الأوروبية والمنظمات الإقليمية والدولية تلقت رسالة واضحة بخصوص عدم قيامها بدورها حيال اتفاق دكار، وما تضمنه من الحث على ضرورة استمرار الحوار بين السلطة والمعارضة.