انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط أعمال أسبوع الطب التقليدي الوطني بالتزامن مع اليوم الافريقي 13 للطب التقليدي المنظم هذا العام تحت شعار “تنظيم المعالجين التقليديين في إقليم منظمة الصحة العالمية الافريقي”.
ويهدف تنظيم هذا الأسبوع تحت شعار الى تقييم عشرية الطب التقليدي في موريتانيا، وهو شعار تسعى رابطة الأطباء التقليديين إلى تجسيده من خلال الجهود المبذولة في هذا المجال.
وقال مدير مكافحة المرض بوزارة الصحة الدكتور محمد الامين ولد سيدي ، إن المعالجين التقليديين يشكلون مصدرا مهما من مصادر الرعاية الصحية، مبينا أهمية التنظيم السليم في توفير منتجات وخدمات رعاية صحية عالية الجودة وآمنة وفعالة لا سيما في المناطق الريفية.
من جهة أخرى قرأ الدكتور جان بير بابتيست ممثل منظمة الصحة العالمية في نواكشوط رسالة للدكتوره ماتشيديسو ماتي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا اوضحت فيها ان المعالجين التقليديين يشكلون مصدرا مهما للرعاية الصحية في العديد من الدول الافريقية وان السنوات الأخيرة شهدت انحسار الفجوة بين الممارسين التقليدين وأطباء الطب الحديث.
وقالت المديرة الاقليمية أنه منذ عام 2000 زاد عدد الدول الافريقية التي وضعت سياسات للطب التقليدي حيث قفز من ثمانية الى أربعين، مبرزة أن من بين 47 من الدول الاعضاء في المنطقة 12 دولة فقط لديها قوانين ولوائح تنظم ممارسة الطب التقليدي.
وبدوره اكد رئيس رابطة الاطباء التقليديين محمد المامي ولد آجه على اهمية دور الطب التقليدي في علاج العديد من الامراض مستعرضا الخصائص التي يجب على الطبيب التقليدي التميز بها مثل الموازة بين الجرأة في التصدي للحالات الحرجة والمسؤولية عن انقاذ المريض والمحافظة على حياته.
وسيتم خلال هذا الاسبوع عرض فيلم عن الطب التقليدي وتقديم عروض حول سياسة الصحة والأدوية في موريتانيا واستراتيجة منظمة الصحة العالمية في مجال الطب التقليدي إضافة الى زيارة معرض الطب التقليدي.
ويهدف تنظيم هذا الأسبوع تحت شعار الى تقييم عشرية الطب التقليدي في موريتانيا، وهو شعار تسعى رابطة الأطباء التقليديين إلى تجسيده من خلال الجهود المبذولة في هذا المجال.
وقال مدير مكافحة المرض بوزارة الصحة الدكتور محمد الامين ولد سيدي ، إن المعالجين التقليديين يشكلون مصدرا مهما من مصادر الرعاية الصحية، مبينا أهمية التنظيم السليم في توفير منتجات وخدمات رعاية صحية عالية الجودة وآمنة وفعالة لا سيما في المناطق الريفية.
من جهة أخرى قرأ الدكتور جان بير بابتيست ممثل منظمة الصحة العالمية في نواكشوط رسالة للدكتوره ماتشيديسو ماتي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا اوضحت فيها ان المعالجين التقليديين يشكلون مصدرا مهما للرعاية الصحية في العديد من الدول الافريقية وان السنوات الأخيرة شهدت انحسار الفجوة بين الممارسين التقليدين وأطباء الطب الحديث.
وقالت المديرة الاقليمية أنه منذ عام 2000 زاد عدد الدول الافريقية التي وضعت سياسات للطب التقليدي حيث قفز من ثمانية الى أربعين، مبرزة أن من بين 47 من الدول الاعضاء في المنطقة 12 دولة فقط لديها قوانين ولوائح تنظم ممارسة الطب التقليدي.
وبدوره اكد رئيس رابطة الاطباء التقليديين محمد المامي ولد آجه على اهمية دور الطب التقليدي في علاج العديد من الامراض مستعرضا الخصائص التي يجب على الطبيب التقليدي التميز بها مثل الموازة بين الجرأة في التصدي للحالات الحرجة والمسؤولية عن انقاذ المريض والمحافظة على حياته.
وسيتم خلال هذا الاسبوع عرض فيلم عن الطب التقليدي وتقديم عروض حول سياسة الصحة والأدوية في موريتانيا واستراتيجة منظمة الصحة العالمية في مجال الطب التقليدي إضافة الى زيارة معرض الطب التقليدي.