حاكم تفرغ زينه تسلم من قادة المنسقية عريضة تطالب برحيل النظام
قال الشيخ باي ولد الدولة؛ القيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا؛ إن الهدف من مسيرات اليوم في مقاطعات نواكشوط التسع هو “مطالبة محمد ولد عبد العزيز بالرحيل عن السلطة”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف ولد الدولة؛ في مهرجان شعبي نظمه حزبه مساء اليوم في نهاية مسيرة توقفت أمام مبنى مقاطعة تفرغ زينه؛ أن الرئيس الحالي “اغتصب السلطة وانقلب على نظام ديمقراطي وأعاد البلاد إلى المربع القديم وتنكر لاتفاقية داكار وصادر صلاحيات الوزراء والولاة والحكام والسفراء”؛ على حد قوله .
وأكد القيادي في التكتل؛ أن ولد عبد العزيز “لم يعترف بموجة الجفاف التي تعصف بالبلاد في خطابه في نواذيبو”؛ مشيرا إلى أنه “تجاهلها مفضلا تكديس ثروة تفوق كل ما حصل عليها الرؤساء والوزراء السابقون في الأنظمة السابقة منذ استقلال البلاد”؛ كما قال.
وألمح إلى أن ولد عبد العزيز “وضع قوت الشعب الموريتاني في يد زمرة من المقربين منه؛ ضاربا عرض الحائط بكل القيم والثوابت الإدارية المتعارف عليها؛ قائلا إنه “انتهج المكر والخيانة وخديعة سكان الأحياء الفقيرة فيما بات يعرف بمهزلة تخطيط الأحياء العشوائية”؛ التي قال إنها تحولت إلى “مأساة ووكر للجريمة المنظمة”؛ بحسب بيان تلاه ولد الدولة.
وخلص القيادي بحزب التكتل؛ إلى القول إن كل هذه الأفعال؛ التي تنضاف إليها البطالة وارتفاع الأسعار وسد الطريق أمام الفاعلين السياسيين، إذا استمرت؛ فان ذالك “ينذر بكارثة حقيقية تجعل البلاد على كف عفريت”؛ مؤكدا أن منسقية المعارضة، ومن خلال هذه المسيرات، “تقول لولد عبد العزيز غير مأسوف عليك”؛ بحسب تعبيره.
وفي نهاية المهرجان سلم قادة أحزاب المنسقية المشاركين في المسيرة لحاكم تفرغ زينة عريضة تطالب نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالرحيل عن السلطة.