جميل منصور طالب العسكريين بالتعبير عن رفض سياسات النظام “الذي يسير بالبلاد نحو الهاوية”
قال محمد ولد بربص؛ القيادي في منسقية المعارضة الديمقراطية في موريتانيا؛ إن نظام محمد ولد عبد العزيز ومنذ وصوله للسلطة لم يجلب للمواطنين سوى “الارتفاع الجنوني للأسعار؛ والفشل الكبير في حل مشاكل البلد المزمنة”.
وأكد ولد بربص؛ في مهرجان أشفع به حزب تواصل الإسلامي مسيرته الراجلة مساء اليوم بمقاطعة عرفات؛ أن “كافة الشعارات التي رفعها ولد عبد العزيز “كشفت الأيام زيفها”؛ مستدلا على كلامه بمشاكل الأحياء العشوائية في عرفات، حيث بقيت “آلاف الأسر مشردة من دون مأوى؛ ومنحت القطع الأرضية لنافذين في حالات ظلم تتكلم عن نفسها”؛ بحسب تعبيره.
أما محمد جميل ولد منصور؛ رئيس حزب “تواصل” المعارض والذي قاد المسيرة؛ فقد أشار إلى أن مهرجان عرفات اليوم ومهرجان نواكشوط 12 مارس الماضي؛ أكدا أن “رحيل محمد ولد عبد العزيز عن السلطة أصبح حتميا”.
وأضاف ولد منصور؛أمام حشود من أنصار المعارضة في مقاطعة عرفات؛ أن “قدرة المنسقية على تنظيم مسيرات سلمية بهذا الحجم ومن دون عنف؛ لا يوازيه إلا رحيل هذا النظام المستبد”؛ وفق تعبيره.
ووجه رئيس “تواصل” كلامه للشرطة والجيش والدرك والحرس؛ قائلا ” نحن نتعاطف معكم؛ ونتفهم ظروفكم الصعبة؛ ونعرف أن ضوابط الخدمة العسكرية لا تسمح لكم بالتعبير عن معاناتكم؛ لكن بالمقابل نطلب منكم أن تعبروا عن رفض سياسات هذا النظام الذي يسير بالبلاد نحو الهاوية”؛ بحسب تعبيره.
وشدد جميل منصور؛ على أن “مسار المعارضة متواصل حتى يرحل ولد عبد العزيز”؛ مضيفا أن الجماهير في الولايات الشرقية ومنطقة الضفة و نواذيبو “أعلنوا تشبثهم بخط المعارضة؛ وكذالك فعل سكان نواكشوط؛ ونفس الشيء ننتظر أن يعبر عنه سكان الشمال في جولتنا القادمة”.
وقال ولد منصور؛ إن الرئاسة في حقيقة الأمر يراد منها تحقيق أمور أخروية وأخرى دنوية؛ مؤكدا أن نظام ولد عبد العزيز “فشل في الأولى؛ وأظنه فاشلا في الآخرة التي قدم لها إهانة العلماء والسخرية منهم وقمع الطالبات والنساء، وبئس الحصاد”؛ بحسب قوله.