وأحرق المتظاهرون المنددون بالرسوم المسيئة للنبي الكريم؛ العلم الفرنسي؛ وطالبو الجهات الأمنية بالسماح لهم بدخول السفارة الفرنسية لتسليم رسالة احتجاج الى السفير الفرنسي.
ويواصل المتظاهرون الاحتجاج على بعد مائتي متر من السفارة الفرنسية وسط حضور لافت للنساء والشباب.
وكانت مسيرة شعبية حاشدة قد انطلقت ًوال اليوم من المسجد الجامع السعودي، للتنديد بالرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة.
المسيرة المنظمة من طرف منتدى الأئمة والعلماء لنصرة نبي الأمة، رفعت شعارات “فداك يا رسول الله”، “إلا رسول الله”، كما اعتبر المشاركون فيها أن الغرب تجاوز جميع الخطوط الحمراء عندما حاول المساس من جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفق تعبير أحد المحتجين.
ودعا بعض المحتجين الدولة الموريتانية إلى مطالبة فرنسا بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين أو طرد السفير الفرنسي بنواكشوط وقطع العلاقات معها.
وتوقفت المسيرة عند بوابة القصر الرئاسي في ظل تواجد أمني كثيف مع أن المسيرة مرخصة من طرف السلطات الموريتانية.
وكان تواجد قد لوحظ في محيط السفارة الفرنسية وسط العاصمة، وذلك بالتزامن مع المظاهرة الثانية من نوعها في غضون يومين.