أكدت مصادر نقابية أن الأمن الموريتاني في مدينة لعيون، شرقي موريتانيا، أقدم على اعتقال ثلاثة أساتذة على هامش اعتصام نظمه الأساتذة أمام مباني الولاية، كما منع الأمن في مدينة روصو الأساتذة من الوصول إلى مباني الولاية والاحتجاج أمامها.
وأكدت هذه المصادر أن المعتقلين هم: إطول عمرو ولد سيدي محمد، ومحمد ولد محمد المصطفى، والمصطفى ولد عبدي.
وقد اعتبرت النقابة المستقلة والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي، أن اعتقال الأساتذة “إجراء تعسفي ويدخل ضمن سلسلة الخروقات التي تمارسها السلطة ضد من يطالب بحقوقه”، مشيرة إلى أن “الأساتذة لم يتصرفوا بشكل يستدعي مضايقتهم واقتيادهم إلى مخافر الشرطة”.
وعبرت النقابتان عن رفضهما لما قالت إنه “المضايقة التي تعرض لها الأساتذة في مدينة روصو، حيث منعوا من الوقفة أمام الولاية تضامنا مع زملائهم المحولين”، مؤكدة أن “مثل هذه التصرفات لن يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم كاملة وحتى تعدل الوزارة عن قرار التحويل”.
وكانت النقابات التعليمية قد قررت التوقف عن التدريس اليوم الأربعاء ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية من زوال اليوم، والدخول في اعتصامات متزامنة أمام مباني الولايات وذلك للتعبير عن رفض قرار الوزارة بتحويل 108 من الأساتذة.
وأكدت هذه المصادر أن المعتقلين هم: إطول عمرو ولد سيدي محمد، ومحمد ولد محمد المصطفى، والمصطفى ولد عبدي.
وقد اعتبرت النقابة المستقلة والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي، أن اعتقال الأساتذة “إجراء تعسفي ويدخل ضمن سلسلة الخروقات التي تمارسها السلطة ضد من يطالب بحقوقه”، مشيرة إلى أن “الأساتذة لم يتصرفوا بشكل يستدعي مضايقتهم واقتيادهم إلى مخافر الشرطة”.
وعبرت النقابتان عن رفضهما لما قالت إنه “المضايقة التي تعرض لها الأساتذة في مدينة روصو، حيث منعوا من الوقفة أمام الولاية تضامنا مع زملائهم المحولين”، مؤكدة أن “مثل هذه التصرفات لن يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم كاملة وحتى تعدل الوزارة عن قرار التحويل”.
وكانت النقابات التعليمية قد قررت التوقف عن التدريس اليوم الأربعاء ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية من زوال اليوم، والدخول في اعتصامات متزامنة أمام مباني الولايات وذلك للتعبير عن رفض قرار الوزارة بتحويل 108 من الأساتذة.