شهد معبر فصاله الحدودي بين موريتانيا ومالي موجة نزوح كبيرة خلال اليومين الماضيين، هربا من الحرب التي تشنها فرنسا والجيش المالي ضد الجماعات المسلحة في إقليم أزواد؛ شمالي مالي، بحسب ما علمت صحراء ميديا.
وقال أحد موظفي المفوضية العليا لغوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في فصاله، ويدعى موسى ولد أحيمد في اتصال مع صحراء ميديا، إن أكثر من 500 عائلة تم تسجيلها خلال اليومين الأخيرين في سجل المفوضية الخاص باللاجئين الأزواديين في موريتانيا.
وأضاف المصدر أن ممثلية المفوضية العليا في باسكنو “تتوقع ارتفاع وتيرة النزوح مع استمرار المواجهات بين الطرفين”.
وأكد أن النازحين يتم تخييرهم بين التوجيه الى مخيم (امبره) للاجئين قرب باسكنو، أو البقاء في فصاله، حيث تتكفل منظمات الإغاثة الدولية بتوفير حاجياتهم الضرورية.