أكد مصدر أمني في مدينة سيلبابي؛ جنوب شرقي موريتانيا؛ أن السيارتين اللتين رصدتا يوم الأربعاء الماضي بالقرب من الحدود مع مالي، غير تابعتين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وذلك بعد أن تسبب خبر رصدهما في حالة استنفار أمني شاركت فيه وحدات من الجيش والدرك.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن إحدى السيارتين تابعة لقوات الجمارك الحدودية، وكانت تتحرك في المنطقة، وقد أثار توقفها بالقرب من قرية “أزنيكي”؛ 13 كلم جنوب غربي سيلبابي؛ اشتباه السكان المحليين، الذين سارعوا إلى إبلاغ الجهات الأمنية.
فيما أكد نفس المصدر أن السيارة الثانية تابعة للحالة المدنية، مضيفاً بأنها كانت في مهمة للتحسيس بشأن افتتاح مكتب جديد للحالة المدنية في الولاية، وذلك بعد توقفه عن العمل منذ 2009.
وأضاف المصدر في تصريح لصحراء ميديا، بأن الصدفة جمعت السيارتين حيث كانتا تسيران بسرعة عالية؛ مما أثار شكوك السكان المحليين؛ على حد وصفه.
هذا وكانت مدينة سيلبابي، جنوب شرق موريتانيا، قد شهدت يوم الأربعاء الماضي استنفار وحدات من الجيش والدرك عقب الحديث عن رصد سيارتين اشتبه في تبعيتهما لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أكد شهود عيان عبورهما للحدود مع مالي.