أفاد مصدر أمني مالي بأن سلاح الجو التابع للجيش المالي استطاع أن يحسم المواجهات العنيفة التي دارت فجر اليوم بين الجيش ومسلحين من الحركة الوطنية لتحرير أزواد في منطقة منكه بولاية غاو، شمالي مالي بالقرب من الحدود مع النيجر.
وأكد المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح لصحراء ميديا، بأن “سلاح الجو تمكن من حسم المواجهات واستعادة السيطرة على مدينة منكه”، مضيفاً بأن المقاتلين أجبروا على التراجع وإخلاء المدينة.
هذا وكانت مدينة منكه قد شهدت فجر اليوم (السادسة صباحاً) مواجهات عنيفة ما بين الجيش المالي ومقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد، تمكن خلالها المقاتلون من السيطرة على مدينة منكه.
هذا وأفادت مصادر محلية بشمال مالي بأن شبكة الهاتف بدأت تعود إلى المدينة بعد انقطاعها لساعات منذ بداية الهجوم الذي تعرضت له المدينة.
وتأتي الاشتباكات بعد يومين من إعلان عملية إعادة انتشار الجيش المالي في مناطق بشمال البلاد، حيث يتواجد مقاتلو الحركة المزودين بأسلحة متطورة تم جلبها من ليبيا؛ بحسب مراقبين.
وكانت عملية إعادة انتشار الجيش المالي في منطقة شمال مالي، قد تركزت على منطقة (تنزويتان)، الواقعة في ولاية كيدال، على مقربة من الحدود مع الجزائر، حيث أفادت بعض المصادر الأمنية أنه تم نشر 500 عنصر و200 آلية عسكرية، وأربع طائرات مقاتلة (طائرتين من نوع ميج “MIG” وطائرتي استطلاع).