أفاد مصدر قيادي رفيع في الحركة الوطنية لتحرير أزواد بأن السلطات الجزائرية فتحت يوم أمس الأحد حدودها أمام الأزوادين، وذلك من أجل استقبال اللاجئين المدنيين والجرحى من مقاتلي الحركة، كما أعلنت نيتها فتح مخيمات للاجئين في المنطقة الحدودية مع الشمال المالي، حسب تعبير المصدر.
هذا وكانت السلطات الجزائرية قد أغلقت حدودها منذ اندلاع عمليات القتال بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والجيش المالي منتصف شهر يناير الماضي، حيث قال المصدر إنها سبق وأن رفضت استقبال عدة جرحى من بينهم حالات كانت حرجة، حسب تعبيره.
هذا وكان وزير الخارجية والتعاون المالي قد أشاد في وقت سابق بالدور والتعاون الجزائري معهم في معالجة الأحداث التي يشهدها شمال مالي، وذلك خلال زيارة قام بها أجرى فيها اتصالات مع بعض الطوارق فيما قيل إنه تحضير “لحوار محتمل” بين الحكومة والمقاتلين الطوارق.