أكد مصدر قيادي في وفد الطوارق المشارك في مفاوضات واغادوغو، أن الأطراف تستعد مساء اليوم الثلاثاء (18/06/2013)، للتوقيع على اتفاق نهائي قدمه الوسيط الإفريقي، رئيس بوركينافاسو بليز كومباوري,
وحسب المصدر القيادي فإن الاتفاق النهائي يتضمن عدة نقاط أهمها: إيقاف إطلاق النار، وتنظيم الانتخابات في كيدال، إضافة إلى دخول وحدات محدودة من الجيش المالي إلى مدينة كيدال، بالتنسيق مع الجيش الفرنسي، مع احتفاظ المسلحين الطوارق بأسلحتهم.
كما يتضمن الاتفاق أيضاً قيام الرئيس الذي سينجح في الانتخابات المقبلة بتعيين حكومة مؤقتة لمدة ستين يوماً، مهمتها تنظيم مفاوضات مع الحركات المسلحة في شمال مالي لإيجاد حل نهائي وجذري لقضية أزواد، وفق نفس المصدر.
ومن المنتظر أن يوقع الاتفاق كل من ممثل الحكومة الانتقالية في باماكو، ووفد مشترك ما بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، المسيطرين على مدينة كيدال في أقصى شمال شرقي مالي.
وسيتم التوقيع على الاتفاق خلال حفل ينظم في القصر الرئاسي بواغادوغو، سوكوما، تحت إشراف الوسيط الإفريقي في أزمة مالي بليز كومباوري، وممثلين عن المجموعة الدولية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة؛ إضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت المفاوضات بين الحكومة الانتقالية المالية والمسلحين الطوارق، قد بدأت منذ عشرة أيام، حيث عقدت أول جلسة تفاوض مساء السبت (08/06/2013)؛ تقدمت فيها الوساطة الإفريقية بمقترح اتفاق أولي طلبت الحكومة المالية بإجراء تغييرات عليه، قبل أن يتقدم الوسيط بمقترح جديد ثم مشروع اتفاق نهائي.
وكانت مطالب باماكو المتعلقة بالسقف الزمني لاستعادة السيطرة الكاملة على كيدال ونزع سلاح حركات الطوارق، كانت هي أكبر عقبة شهدتها المفاوضات.
وحسب المصدر القيادي فإن الاتفاق النهائي يتضمن عدة نقاط أهمها: إيقاف إطلاق النار، وتنظيم الانتخابات في كيدال، إضافة إلى دخول وحدات محدودة من الجيش المالي إلى مدينة كيدال، بالتنسيق مع الجيش الفرنسي، مع احتفاظ المسلحين الطوارق بأسلحتهم.
كما يتضمن الاتفاق أيضاً قيام الرئيس الذي سينجح في الانتخابات المقبلة بتعيين حكومة مؤقتة لمدة ستين يوماً، مهمتها تنظيم مفاوضات مع الحركات المسلحة في شمال مالي لإيجاد حل نهائي وجذري لقضية أزواد، وفق نفس المصدر.
ومن المنتظر أن يوقع الاتفاق كل من ممثل الحكومة الانتقالية في باماكو، ووفد مشترك ما بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، المسيطرين على مدينة كيدال في أقصى شمال شرقي مالي.
وسيتم التوقيع على الاتفاق خلال حفل ينظم في القصر الرئاسي بواغادوغو، سوكوما، تحت إشراف الوسيط الإفريقي في أزمة مالي بليز كومباوري، وممثلين عن المجموعة الدولية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة؛ إضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت المفاوضات بين الحكومة الانتقالية المالية والمسلحين الطوارق، قد بدأت منذ عشرة أيام، حيث عقدت أول جلسة تفاوض مساء السبت (08/06/2013)؛ تقدمت فيها الوساطة الإفريقية بمقترح اتفاق أولي طلبت الحكومة المالية بإجراء تغييرات عليه، قبل أن يتقدم الوسيط بمقترح جديد ثم مشروع اتفاق نهائي.
وكانت مطالب باماكو المتعلقة بالسقف الزمني لاستعادة السيطرة الكاملة على كيدال ونزع سلاح حركات الطوارق، كانت هي أكبر عقبة شهدتها المفاوضات.