قال متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية إن قوات مكافحة الإرهاب التي تحاصر مبنى تعتقد أن المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة “شارلي إبدو” يختبئان به، تريد فتح حوار مع المشتبه فيهما.
وأضاف المتحدث بيير أونري برانديت في تغريدة للوزارة على موقع تويتر “الأولوية هي فتح حوار؛ قد يستغرق هذا وقتا طويلا.. ساعات وفي بعض الأحيان أيام.”
في غضون ذلك كانت شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية قد طوقت بلدة شمالية صغيرة وحلقت فوقها طائرات الهليكوبتر بعد أن احتجز رجلان يشتبه بأنهما منفذا الهجوم على صحيفة “شارلي إبدو” شخصا واحدا على الأقل رهينة في ورشة للطباعة.
وفي وقت سابق من اليوم طاردت الشرطة سيارة منطلقة بسرعة كبيرة في شارع إيه2 القريب باتجاه باريس وبدا أنها تضيق الخناق على المشتبه بهما وهما شقيقان فرنسيا المولد لأبوين من مواليد الجزائر.
ودوت أعيرة نارية وهرعت عربات الشرطة وسيارات إسعاف ومدرعات بالمنطقة القريبة من مطار شارل ديجول في باريس.
وأغلقت الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب كل المداخل المؤدية إلى بلدة دامارتان جويل التي يقطنها حوالي 8000 نسمة حتى تضيق الخناق على المشتبه بهما فيما يبدو.
وجاء على موقع البلدة الإلكتروني “مطلوب من كل السكان البقاء بالمنزل والحفاظ على سلامة الأطفال في المدارس.”
وكان خطر احتجاز رهائن أو شن هجوم ثان من الأمور التي شغلت اهتمام الأجهزة الأمنية منذ اقتحم مسلحون مقر صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في باريس يوم الأربعاء وقتلوا عشرة صحفيين وشرطيين.
وقال بيير أونري برانديت المتحدث باسم وزارة الداخلية لتلفزيون إي تيليه إنه شبه واثق من أن المشتبه بهما داخل المبنى المحاصر الآن.
وقال “نحن شبه متأكدين أنهما الشخصان المحاصران في ذلك المبنى.”
وقال يوهان باردو -وهو سباك لا يفصل محله عن ورشة الطباعة المحتجز فيها الرهينة سوى مبنى واحد- إنه تجنب البقاء في المحل عندما سمع طلقات الرصاص لكن والدته توجد بالمبنى المجاور للمطبعة.
وأضاف “بالطبع أنا قلق عليها. أرجو أن تهدأ الأمور سريعا وتنتهي على خير.”
وتابع بقوله “إنهم منتشرون في كل مكان. أغلقوا المناطق بأكملها. طائرات الهليكوبتر تحلق ووجود الشرطة كثيف.”
وأضاف المتحدث بيير أونري برانديت في تغريدة للوزارة على موقع تويتر “الأولوية هي فتح حوار؛ قد يستغرق هذا وقتا طويلا.. ساعات وفي بعض الأحيان أيام.”
في غضون ذلك كانت شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية قد طوقت بلدة شمالية صغيرة وحلقت فوقها طائرات الهليكوبتر بعد أن احتجز رجلان يشتبه بأنهما منفذا الهجوم على صحيفة “شارلي إبدو” شخصا واحدا على الأقل رهينة في ورشة للطباعة.
وفي وقت سابق من اليوم طاردت الشرطة سيارة منطلقة بسرعة كبيرة في شارع إيه2 القريب باتجاه باريس وبدا أنها تضيق الخناق على المشتبه بهما وهما شقيقان فرنسيا المولد لأبوين من مواليد الجزائر.
ودوت أعيرة نارية وهرعت عربات الشرطة وسيارات إسعاف ومدرعات بالمنطقة القريبة من مطار شارل ديجول في باريس.
وأغلقت الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب كل المداخل المؤدية إلى بلدة دامارتان جويل التي يقطنها حوالي 8000 نسمة حتى تضيق الخناق على المشتبه بهما فيما يبدو.
وجاء على موقع البلدة الإلكتروني “مطلوب من كل السكان البقاء بالمنزل والحفاظ على سلامة الأطفال في المدارس.”
وكان خطر احتجاز رهائن أو شن هجوم ثان من الأمور التي شغلت اهتمام الأجهزة الأمنية منذ اقتحم مسلحون مقر صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في باريس يوم الأربعاء وقتلوا عشرة صحفيين وشرطيين.
وقال بيير أونري برانديت المتحدث باسم وزارة الداخلية لتلفزيون إي تيليه إنه شبه واثق من أن المشتبه بهما داخل المبنى المحاصر الآن.
وقال “نحن شبه متأكدين أنهما الشخصان المحاصران في ذلك المبنى.”
وقال يوهان باردو -وهو سباك لا يفصل محله عن ورشة الطباعة المحتجز فيها الرهينة سوى مبنى واحد- إنه تجنب البقاء في المحل عندما سمع طلقات الرصاص لكن والدته توجد بالمبنى المجاور للمطبعة.
وأضاف “بالطبع أنا قلق عليها. أرجو أن تهدأ الأمور سريعا وتنتهي على خير.”
وتابع بقوله “إنهم منتشرون في كل مكان. أغلقوا المناطق بأكملها. طائرات الهليكوبتر تحلق ووجود الشرطة كثيف.”