ناشدت تطلق على نفسها “منظمة الحقيقة والعدالة”، واللجنة الحقوقية للدفاع عن السجين أحمد ولد الحضرامي رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق اﻹنسان بالتدخل للإفراج عن ولد الحضرامي الذي قالت إنه يعاني من مرض في الدم يتابع على إثره العلاج بالمركز الوطني للأنكولوجيا في انواكشوط.
وقالت المنظمة في بيان وزعته اليوم الأربعاء إن ولد الحضرمي معتقل منذ سنتين في “ملف لا علاقة له به”، كما أنه لا يحصل علي “العلاج الضروري” لحالته مما أصبح يشكل “خطرا علي حياته” وفق تعبير المنظمة.
ودعت المنظمة إلى التحرك من أجل حل مشكلة السجين واﻹفراج عنه ولو بحرية مشروطة أو استفادته من الفصل 144 أو إعادة محاكمته بـ”تشكيلة مغايرة”.
كما نطالبكم بوضع حد لمعانات ومأسات هذا السجين والذي يتعرض للحرمان من العلاج وتتعرض حياته للخطر بسبب اﻹهمال والتقصير اللذان يعاني منهم’
وخلصت إلى القول بأن المرضي بهذه النوعية من اﻷمراض “لا يسجنون مهما كانت تهمهم”، لما يشكل اعتقالهم من تعريضهم للخطر؛ ولا أدل على ذالك من “اﻹفراج عن الليبي المتهم في قضية لوكربي من طرف ابريطانيا بسبب حالته الصحية”؛ وفق نص البيان.